اقتصاد

جلسة دامية للأسهم العالمية

واشنطن ــ وكالات

انخفضت الأسهم الأوروبية لأدنى مستوياتها في أكثر من 20 شهرا امس “الخميس”، بعد هبوط وول ستريت في الوقت الذي أثارت فيه المخاوف بشأن ارتفاع عوائد أدوات الخزانة الأمريكية عمليات بيع واسعة للأصول عالية المخاطر.

وتراجعت جميع القطاعات في أوروبا، مع تأثر أسهم التكنولوجيا بالقدر الأكبر من ضغوط البيع بعد أن كانت أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبيرة هي السبب الرئيسي وراء تراجع السوق لأدنى مستوى في عدة سنوات متكبدة خسائر كثيفة الليلة الماضية.

وانخفض مؤشر قطاع التكنولوجيا الأوروبي 2.4%، على الرغم من أن سهم إنجينيكو ارتفع 8.5% بعد أن قال ناتكسيس إنه يدرس دمج أنشطته للمدفوعات مع الشركة المتخصصة في الخدمات المالية والمدفوعات.

وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.4% إلى أدنى مستوياته منذ نهاية يناير 2017. وهبطت جميع مؤشرات الدول الكبيرة في أوروبا ما يزيد على 1%. وانخفضت القطاعات الدفاعية مثل الرعاية الصحية أيضا، لكنها سجلت أداء أفضل من السوق بوجه عام.

وزادت أسهم باير 5.6% بعد أن تلقت وحدتها مونسانتو حكما مؤقتا لإجراء محاكمة جديدة بشأن تعويض عقابي بقيمة 250 مليون دولار في قضية مبيد أعشاب بالولايات المتحدة.

وتصدر سهم هايز البريطانية للتوظيف الأسهم الهابطة على المؤشر ستوكس. وتراجع سهم الشركة تسعة بالمئة

الى ذلك قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إن هبوط سوق الأسهم في الولايات المتحدة تصحيح طال انتظاره وإن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، الذي يرفع أسعار الفائدة “جُن جنونه”.

وأبلغ ترمب الصحافيين قبل حشد سياسي في بنسلفانيا قائلا “في واقع الأمر إنه تصحيح ظللنا ننتظره طويلا، لكنني لا أوافق في الحقيقة على ما يفعله مجلس الاحتياطي الاتحادي، “أعتقد أن المركزي الفدرالي قد جن جنونه”.

وتأتي هذه التصريحات بعد يوم مظلم في وول ستريت حيث قام المستثمرون القلقون من ارتفاع أسعار الفائدة بخفض مؤشر داو جونز إلى أدنى مستوى له منذ فبراير.

وتكبد “ناسداك” أسوأ خسائر منذ 7 سنوات، ليتراجع بأكثر من 4%. بينما تكبد ” S&P 500″ أكبر خسارة يومية منذ فبراير، بخسائر تجاوزت الـ3%.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *