متابعات

ثمنوا مساعيه من أجل الأقصى..القيادات العربية والمسؤولون: الملك سلمان يحظى بمكانة رفيعة لدى زعماء العالم

عواصم-المناطق- البلاد- واس

ثمن عدد من القادة والمسؤولين العرب والسعوديين جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،حفظه الله، خلال الأيام الماضية من أجل إنهاء الوضع القائم في القدس والمسجد الأقصى الشريف التي تكللت بالنجاح وبالشكل الذي يسهم في إعادة الاستقرار والطمأنينة للمصلين والحفاظ على كرامتهم وأمنهم. فقد أشاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بالمساعي الحثيثة والجهود التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – التي أدت ـ بحمد الله ـ إلى إلغاء القيود المفروضة من قبل سُلطات الاحتلال على الدخول للمسجد الأقصى المبارك .

وأكد جلالته أن هذه الجهود ليست بغريبة على خادم الحرمين الشريفين ، وإنما تُجسد قيادته المحورية للأمة الإسلامية والمكانة الدينية العالية التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية والتي بوأتها موقعًا مرموقًا على الصعيدين الإقليمي والدولي ، وتعكس الدور الرائد الذي تقوم به في خدمة الإسلام والمسلمين وفي الدفاع عن قضايا الأمة وحماية مقدساتها .

وشدد على دعم مملكة البحرين للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية والمساعي الإقليمية والدولية كافة الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل بالمنطقة .

كما أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة بالجهود المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – التي تكللت بالنجاح وأدت إلى إنهاء القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الاسرائيلي على الدخول الى المسجد الأقصى .

وقال سموه وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية ” إن هذه الجهود تؤكد المسؤولية التاريخية والدور المركزي للمملكة العربية السعودية وعملها الدؤوب في خدمة الإسلام والمسلمين وحرصها الدائم والمستمر على الحفاظ على مكانة المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ” .

كما أشاد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بالجهود الحثيثة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لإيجاد حل لقضية المسجد الأقصى بمدينة القدس، لما من شأنه الحفاظ على حقوق المسلمين في المدينة وإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي .

وعبر معالي الأمين العام عن اعتزازه وتقديره للمساعي المخلصة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – بالتواصل مع زعماء العالم لشرح خطورة الإجراءات التعسفية التي تتخذها السلطات الإسرائيلية في المسجد الأقصى ومنع أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق من أداء الصلاة في المسجد، انطلاقا من المكانة الرفيعة التي يحظى بها خادم الحرمين، رعاه الله، لدى زعماء دول العالم، وتأكيدا على الدور المحوري للمملكة أرض الحرمين الشريفين وقبلة أبناء الأمة الإسلامية .

وثمنت رابطة العالم الإسلامي البيان الصادر عن الديوان الملكي بشأن أحداث المسجد الأقصى، الذي ترجم المساعي الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – للدفاع عن الحق الشرعي في هذه القضية بخاصة وسعيه – أيده الله – دوماً لنصرة قضايا العدل والسلام، وهو ما يعكس حجم الاضطلاع بالمسؤولية الإسلامية التي أولاه الله إياها بوصفه خادماً للحرمين الشريفين وراعياً أميناً لمصالح الأمة.

جاء ذلك في بيان صدر عن معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى؛ الذي أكد فيه أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين هي بعون الله الملاذ الآمن والعين الساهرة على قضايا الأمة الإسلامية ، خصوصاً القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى الشريف، مشيراً إلى أن البيان الصادر في هذا الشأن برهن على أن المملكة تدفع بالعمل قبل القول وأن هذه القضية بالنسبة لها في طليعة مهامها وأولوياتها، وأن تكلل جهود خادم الحرمين الشريفين في هذه المساعي بالنجاح يؤكد على المكانة الكبيرة والتأثير العالمي الذي يحظى به – أيده الله -.

كما ثمّن معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عالياً، الدور الكبير الذي قام به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله- ، خلال الأيام الماضية ، الذي أثمر عن تمكين المصلين من دخول المسجد الأقصى المبارك ، وذلك بعد أن أجرى خادم الحرمين الشريفين الاتصالات اللازمة بالعديد من زعماء دول العالم .

وأفاد أن المكانة الرفيعة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية بين دول العالم، والثقل الإسلامي الكبير للمملكة، قد نجحا في تحريك المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، كي تتراجع عن القيود التي فرضتها على الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك.

ونوّه الدكتور العثيمين بالدور المحوري لحكومة المملكة، وجهودها الدائمة في دعم القضايا الإسلامية .

ورفع معاليه الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على جهوده الكبيرة التي تكللت بالنجاح ، وبالشكل الذي يُسهم في إعادة الاستقرار والطمأنينة للمصلين, مؤكداً دعم المنظمة التام لموقف المملكة الذي أكد حق المسلمين في المسجد الأقصى, وأداء عباداتهم فيه بكل يسرٍ واطمئنان .

وهنأ معالي رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي الشعب الفلسطيني بانتصاره في معركته ضد الظلم والعدوان الصهيوني والمتمثل بنجاحه في إجبار سُلطات الاحتلال على إزالة الإجراءات التي قامت بها مؤخرًا في محيط الحرم القدسي الشريف .

وثمن معاليه عاليًا جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – خلال الفترة الأخيرة والاتصالات التي أجراها – رعاه الله – بالعديد من زعماء العالم، وخاصة مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب لتحمل مسؤولياتهم والضغط على دولة الاحتلال لعدم إغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين والتوقف عن منعهم من أداء فرائضهم وصلاتهم فيه، وإلغاء القيود المفروضة على دخول المسجد وإعادة الوضع إلى ما كان عليه .

وأكد أن جهود خادم الحرمين الشريفين تكللت والحمد لله بالنجاح مما أسهم في إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل الإجراءات التعسفية التي اتخذتها سُلطة الاحتلال ، مضيفًا أن “خادم الحرمين الشريفين كما عودنا حفظه الله يتقدم الصفوف ويوظف مكانة وعلاقات المملكة مع جميع دول العالم في خدمة لقضايا العرب والمسلمين” .

وثمن مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – لحماية المسجد الأقصى المبارك ، وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس لإنهاء الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية الخطيرة التي تمس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الاقصى والجهود التي يبذلها جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية رئيس لجنة القدس في هذا الصدد.

ودعا المجلس أمس الأول مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين وتطبيق قراراته ذات الصلة بمدينة القدس المحتلة، بما فيها قرارات 476 و 478 (1980) و2334 (2016)، وإلزام إسرائيل بوقف سياستها واعتداءاتها المتواصلة على مدينة القدس الشرقية، والمسجد الأقصى المبارك التي تشكل انتهاكات جسيمة للقوانين والقرارات الدولية.

وثمّن معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، المساعي الميمونة والجهود المباركة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – منذ بداية أحداث الأقصى المبارك حتى – ولله الحمد- فتح المسجد وعدم إغلاقه أمام جموع المصلين ؛ ليؤدوا فرائضهم وصلواتهم فيه وإلغاء كافة القيود التي وضعت.

وأضاف معاليه أن البيان الصادر من الديوان الملكي حيال المساعي المباركة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – من خلال التواصل الذي أجراه مع قادة وزعماء العالم تجاه ماحدث في المسجد الأقصى وما يتصل بقداسته وحرمته جاء ليؤكد للعالم أجمع حجم المبادرة بأداء المسؤولية التي يستشعرها – أيده الله – بكونه خادماً للحرمين الشريفين ، مهتماً بقضايا الأمة ، مستشعراً عظم الرسالة التي أدها ويؤديها ولاة أمرنا من الانتصار الدائم لقضايا الأمة ، خاصةً فيما يتصل بمقدساتها.

وأكد معاليه على ما تمثله هذه المساعي الميمونة من باعثِ خيرٍ وطمأنينه للمسلمين كافة، وأن بلادنا المباركة لم تألُ جهداً في دعم القضية الفلسطينية من منطلق المبادرة العربية للسلام.

وأضاف الدكتور اليوسف أن أهمية ومكانة المسجد الأقصى بوصفه أولى القبلتين ومسرى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام مترسخةٌ عملاً وقولاً لدى قادة بلادنا المباركة جيلاً بعد جيل منذ عهد الملك المؤسس – رحمه الله – وحتى عهد ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز – نصره الله بتوفيقه – ، والمملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً هي المدافع والناصر – بعد توفيق الله عز وجل- عن المسجد الأقصى الشريف وقضيته وشعبه.

وفي ختام التصريح سأل معالي رئيس ديوان المظالم، الله سبحانه وتعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين ويبارك في مساعيه لنصرة المسجد الأقصى الشريف، وأن يجعل ماقدم في ميزان أعماله ، وأن يحفظ الله المسجد الأقصى من تدنيس الغاصبين، ومنع المعتدين وأن يُنعِم بفضله وكرمه على الشعب الفلسطيني الأمن والاستقرار.

كما نوَّه معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبد الله السند، بالجهود الكبيرة والحثيثة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- لنصرة القضايا الإسلامية وفي مقدمتها قضية المسجد الأقصى.

وبيَّن معاليه أن ما يبذله خادم الحرمين الشريفين من جهود عظيمة لنصرة الأقصى أمر متأصل في سياسة هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية دأب عليه ملوكها منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن –رحمه الله- وتوالى عليه أبناؤه الملوك من بعده إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله – حيث جعلوا هذه القضية على رأس اهتماماتهم وأولوها عناية عظيمة لما يمثله المسجد الأقصى من مكانة عالية لدى المسلمين كونه أولى القبلتين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأضاف معاليه : ولا أدلَّ على هذا الاهتمام وتلك الرعاية الكبيرة مما أجراه خادم الحرمين الشريفين من اتصالات خلال الأيام الماضية بالعديد من زعماء دول العالم، لبذل مساعيهم لفتح المسجد الأقصى وإتاحته للمسلمين لأداء فرائضهم وصلواتهم فيه.

وأردف أن هذه الخطوات المباركة وتلك الجهود الخيِّرة تكللت -ولله الحمد بالنجاح- بالشكل الذي يُسهم في إعادة الاستقرار والطمأنينة للمصلين، والحفاظ على كرامتهم وأمنهم.

وقال معاليه: وما تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على “وجوب عودة الهدوء في حرم المسجد الأقصى الشريف وما حوله واحترام قدسية المكان، وأن على المسلمين العودة لدخول المسجد وأداء العبادات فيه بكل أمن وطمأنينة وسلام” إلا دليل على اهتمامه –أيده الله- ورسوخ هذا الأمر في سياسة المملكة العربية السعودية حيث لا مساومة ولا مزايدة على هذه المبادئ الأصيلة في سياستها.

وأعرب معاليه عن شكره لخادم الحرمين الشريفين لتلك الجهود العظيمة والمخلصة، وهذا الدأب العظيم لخدمة الإسلام ونصرة قضايا المسلمين في كل مكان، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويجزيه خير الجزاء على أعماله وجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين .

و‏أشاد فضيلة وكيل جامعة الإمام لشؤون المعاهد العلمية الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن بالجهود المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وسعيه الحثيث في إعادة فتح المسجد الأقصى وإتاحته للمسلمين لأداء فرائضهم وإلغاء القيود المفروضة عليهم للدخول إليه وإعادة الاستقرار والطمأنينة للمصلين والحفاظ على كرامتهم وأمنهم.

‏وأكد الدكتور الميمن أن القيادة المباركة في المملكة العربية السعودية جبلت على نصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس – غفر الله له – وسار على هذا النهج أبناؤه البررة الكرام من بعده، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – والمملكة بوقفتها الصادقة والثابتة بالأفعال تعمل على تكريس قدراتها وتسخير امكاناتها لخدمة قضايا العالم الإسلامي، وتحقيق أسباب ترابطه وتضامنه لاستعادة المسلمين لمكانتهم وعزتهم.

‏وأضاف أن ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – رعاه الله – من دور ريادي وجهود عظيمة خاصة في نصرة القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين ومسرى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم يؤكد ثبات مواقف المملكة العربية السعودية في حفظ حق المسلمين حيث جعلت هذه القضية ونصرتها على رأس اهتماماتها وأولوياتها.

‏وقال وكيل جامعة الإمام لشؤون المعاهد العلمية : حق لنا أن نفخر ونعتز بالقيادة الرشيدة والحكيمة للمملكة العربية السعودية والتي تسعى دائما بمواقفها المشرفة الواضحة لخدمة الإسلام والمسلمين والأمة الإسلامية ومقدساتها، فالأقصى الشريف وقضية فلسطين في قلب ولاة الأمر واهتمامهم الدائم ودعمهم ومتابعتهم المستمرة حفظهم الله وأيدهم بتوفيقه ، سائلاً الله أن يحفظ أمن ومقدسات المسلمين من كل سوء ومكروه، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء كفاء ما قدم ويقدم لخدمة الإسلام والمسلمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *