الرياض- واس
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ اليوم اتصالاً هاتفياً من فخامة الرئيس محمد بخاري رئيس جمهورية نيجيريا عبر فيه عن استنكاره لإستهداف مكة المكرمة بصاروخ بالستي من قبل الميليشيات الحوثية، سائلاً الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية من كل مكروه.
وعبر خادم الحرمين الشريفين لفخامته عن شكره لإستنكاره هذا العمل الإرهابي، معرباً ـ أيده الله ـ عن استنكاره للعمليتين الإرهابيتين اللتين وقعتا في مدينة مايدوغوري شمال نيجيريا، داعياً الله أن يحفظ نيجيريا وشعبها وأن يديم الأمن والأمان على الأمة الإسلامية.
كما استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في مكتبه بقصر اليمامة امس، معالي نائبة رئيس جمهورية الأرجنتين غابرييلا ميكيتي، والوفد المرافق لها.
ورحب خادم الحرمين الشريفين، بنائبة رئيس جمهورية الأرجنتين، متمنيا لها طيب الإقامة في المملكة، فيما أعربت معاليها عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين على ما وجدته من حفاوة استقبال وكرم ضيافة.
بعد ذلك عقد خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -، ومعالي نائبة رئيس جمهورية الأرجنتين جلسة مباحثات، جرى خلالها استعراض العلاقات القائمة بين البلدين، وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات.
حضر الاستقبال والمباحثات، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالإنابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، ومعالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي الوزير المرافق، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني.
كما حضرها من الجانب الأرجنتيني، السفير لدى المملكة جايمي سيرجيو سردا، وسكرتير السياسة الاقتصادية وتخطيط التنمية بوزارة الخزانة والمالية العامة بدرو لاكوستي، والمدير العام للعلاقات الدولية في نيابة رئاسة الجمهورية خوسيه اورتيز امايا، ووكيل التجارة الخارجية في وزارة الإنتاج شونكو روخاس.
