دولية

تفعيل عضوية اليمن في الاتحاد الدولي .. والشرعية تثمن جهود المملكة الإنسانية

عدن ــ وكالات

أعلن البرلمان العربي إعادة تفعيل عضوية البرلمان اليمني بالاتحاد البرلماني الدولي، بعد فترة تعليق لأنشطته عقب الانقلاب الحوثي الموالي لإيران.

وقال في بيان صحفي أمس: إن الخطوة جاءت تتويجا لجهود قامت بها وفود البرلمان اليمني بغرفتيه النواب والشورى في القاهرة وجنيف وغيرهما، وبدعم كبير من رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي، وبإسناد من وفود برلمانية عديدة، وكذلك رئيسة البرلمان الدولي.

وكان الاتحاد البرلماني الدولي أعلن موافقته، في الجمعية العامة للاتحاد بجنيف مارس الماضي، على إعادة عضوية اليمن في الاتحاد، والاعتراف بوفد الحكومة الشرعية ممثلا وحيدا للبرلمان اليمني.

وفي أبريل 2017، أكد الاتحاد البرلماني الدولي وقوفه مع اليمن وتأييده لقيادته الشرعية، ورفضه انقلاب مليشيا الحوثي الموالية لإيران.
وأصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مطلع 2017 قرارا بنقل مقر البرلمان اليمني إلى العاصمة المؤقتة عدن، ليستأنف جلساته بعيداً عن تهديدات وحصار المليشيا الحوثية.

فيما ثمن وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة في بلاده، عبدالرقيب فتح، ‏دعم وجهود المملكة العربية السعودية في إنجاح مؤتمر الاستجابة الإنسانية الذي نظمته الأمم ‏المتحدة في جنيف.‏
وأثنى الوزير على دعم المملكة السخي لخطة الاستجابة بمبلغ 500 مليون دولار، ومساندتها ‏للحكومة الشرعية، ووقوفها الإنساني إلى جانب الشعب اليمني في المجالات كافة.‏

وأشار المسوؤل اليمني، إلى جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تغطية ‏احتياجات المرافق الصحية في محافظات اليمن كافة دون استثناء بـ900 ألف لتر من ‏المشتقات النفطية عبر برنامج الأغذية العالمي.‏

وأكد عبدالرقيب فتح، أن المركز سيقوم بتغطية احتياجات المرافق ‏الصحية بالضوابط والحيادية نفسها التي تمت خلال العام الماضي 2017، وهو ما يؤكد أن ‏أنشطة المركز الإغاثية وصلت إلى عموم المحافظات اليمنية، وفقا للمعايير المتعارف عليها ‏في العمل الإغاثي والإنساني عالميا.

وعلى صعيد العمليات الميدانية، واصل الجيش اليمني تقدمه الميداني في الكثير من الجبهات القتالية التي يخوضها ضد ميليشيا الانقلاب الحوثية .‏

ونقل موقع “26 سبتمبر”، التابع لوزارة الدفاع اليمنية عن مصدر عسكري قوله: إن ‏الجيش خاض معارك عنيفة في منطقة كتاف البقع شرقي ‏محافظة صعدة، وتركزت في محيط جبل ‏أتيس وجبل المليل المطلين على منطقة الفرع ‏الواقعة ‏بين جبهة المليل من الميسرة وجبهة نهوقة الصوح في ‏كتاف.

‏ وأكد المصدر، أن ‏المعارك لا تزال على أشدها وسط ‏تقدم ميداني تحرزه قوات الجيش الوطني وتكبد ‏الميليشيا ‏خسائر فادحة في العتاد والأرواح.‏
من جهة أخرى شنت مقاتلات التحالف العربي عدة غارات استهدفت مواقع عسكرية ‏للميليشيا الانقلابية في محافظة صعدة.‏ وأكد المصدر أن طيران التحالف شن أكثر من ‏ثماني غارات طالت تجمعات للميليشيا الانقلابية الإرهابية في محيط ‏جبل ‏المليل المطل على منطقة الفرع، وأسفرت عن مقتل عدد ‏كبير من عناصرها من بينهم القيادي ‏الحوثي أحمد حسين معياد ‏وتدمير آليات قتالية.‏

‏ وفي محافظة البيضاء وسط اليمن، لقي قيادي حوثي آخر مصرعه في هجمات جوية استهدفت تجمعات الانقلابين في مديرية السوادية.‏

وذكر مصدر ميداني يمني، أن غارات التحالف طالت تجمعات ‏للميليشيا الانقلابية في مبنى حولته الميليشيا إلى غرفة عمليات لإدارة عملياتها القتالية، ولقي القيادي الحوثي ‏المكنى “أبو قصي” مصرعه في تلك الغارات إلى جانب آخرين من عناصر الانقلاب كما تم تدمير مخزن أسلحة ‏للمليشيا بعد أن حولت مبنى ‏المعهد ‏الفني في المديرية إلى مخزن أسلحة وتجمع لعناصرها الانقلابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *