اقتصاد

ترحيب أوروبي حذر بالانفراجة التجارية مع أميركا

بروكسل ــ رويترز

عبرت أوروبا عن ارتياحها، بعدما اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر على حل الخلاف التجاري بين الجانبين، لكن فرنسا حذرت من ان اي اتفاق يجب أن يكون محدودا وفي صالح الطرفين. وتباينت ردود الأفعال في أسواق المال بين الحماسة في بورصات الأسهم وشكوك وسط مستثمري العملات،

بينما قال خبراء في السلع الأولية: إن إعلان ترمب أن أوروبا ستشتري “كثيرا” من فول الصويا من المزارعين الأميركيين المتضررين من نزاعه التجاري مع الصين ليس كما يبدو. فبعد اجتماعه مع يونكر في البيت الأبيض، وافق ترمب على عدم فرض رسوم على السيارات الأوروبية، بينما يبدأ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة محادثات بخصوص خفض حواجز تجارية أخرى.

وتهدف المحادثات إلى إيجاد “حل” للرسوم الأميركية على واردات الصلب والألمنيوم والرسوم الأوروبية المضادة، في خطوة تراجع عن سياسات ترمب الرامية لحماية منتجي المعادن الأميركيين من الواردات. وأشاد وزير الاقتصاد الألماني، بيتر ألتماير، وهو من المحافظين، بالمحادثات ووصفها بأنها “انفراجة” قد تؤدي إلى تفادي حرب تجارية وتنقذ ملايين الوظائف. وفي تغريدة نشرها على حسابه في “توتير”، وصف ألتماير المحادثات بأنها “رائعة للاقتصاد العالمي”.

ورغم ذلك، أشار اتحاد غرف التجارة والصناعة في ألمانيا إلى أن رسوم السيارات الأميركية لم تُرفع تماما من على الطاولة. وقال: “الحلول المقترحة تتحرك في الاتجاه الصحيح، لكن لا يزال هناك قدر كبير من الشكوك”.

وارتفعت الأسهم الأوروبية، امس مع صعود أسهم شركات صناعة السيارات فيات وبورش وفولكسفاغن وكرايسلر وبي.إم.دبليو ما بين 2 و5%.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *