دولية

ترامب : إيران تمول كوريا الشمالية .. وطهران تهدد

نيويوك ــ تي في أن

اتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران بتمويل كوريا الشمالية وبرامجها النووية، وبأنها تتاجر مع هذا البلد، وتقيم أعمالا معه، وتنتهك أحكام الاتفاق النووي. وقال ترامب في مقابلة مع قناة ” تي في أن” التلفزيونية: أنا واثق من أن الإيرانيين يقومون بتمويل كوريا الشمالية، وكذلك أنا واثق من أنهم يقومون بأعمال مشتركة معها، وأنا واثق كذلك من أنهم يتاجرون مع كوريا الشمالية، إنه أمر غير مقبول على الإطلاق،

وهذا لا يخرق بنود الصفقة النووية معهم، ولكن، من وجهة نظري: هذا ما يسمى بخرق روح الاتفاق”.

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، قد ذكرت الخميس الماضي، أن ترامب سيعلن الأسبوع المقبل كيف ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ التزاماتها الخاصة بالاتفاق النووي مع طهران الذي هدف لتحييد برنامجها النووي. ووفقا للصحيفة، فإن الرئيس الأمريكي يعتزم فعلا التخلي عن هذه الصفقة في شكلها الحالي. ومن المقرر أن يعلن، على وجه الخصوص، تناقض “خطة العمل المشتركة” مع المصالح الوطنية للولايات المتحدة.

وفى السياق واصل قادة إيران تحديهم للمجتمع الدولي، إذ أطلق قائد مليشيا الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري تهديدا جديدا قائلا إن بلاده ستتعامل مع الجيش الأمريكي مثل تعاملهم مع تنظيم داعش الإرهابي، إذا أقدمت أمريكا على تصنيف مليشياته بأنها إرهابية. وأضاف في تصريحات صحفية “كما أعلنا في السابق فإذا نفذت الولايات المتحدة قانون الحظر على إيران فعليها أن تنقل قواعدها العسكرية إلى مسافة 2000 كيلومتر لمدى الصواريخ الإيرانية”.

وكانت مصادر داخل البيت الأبيض قد كشفت عن اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن إجراءات جديدة ضد طهران، أبرزها وضع مليشيا الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية العالمية. وستتضمن إجراءات الإلغاء وضع حزمة جديدة من العقوبات الأمريكية على إيران، منها عقوبات ضد شخصيات إيرانية بارزة، ووضع مليشيا الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية العالمية، إضافة إلى انتهاج سياسة “أكثر حزما” تجاه وكلاء طهران في كل من سوريا والعراق واليمن،

وفقا للمصدر نفسه الذي حضر الاجتماع الخاص بإيران داخل البيت الأبيض. وبشان كوريا الشمالية أكد ترامب أن الجهود الدبلوماسية حيال كوريا الشمالية فشلت على الدوام، مضيفا أن “شيئا واحدا فقط سيكون له مفعول” وقال ترامب على تويتر إن “الرؤساء وإداراتهم عكفوا على الحديث مع كوريا الشمالية على مدى 25 عاما، ووقعوا اتفاقات وصرفوا مبالغ هائلة من الأموال”. وتابع “لكن لم يكن لذلك مفعول. فقد تم خرق الاتفاقات حتى قبل أن يجف الحبر، في استهانة بالمفاوضين الأميركيين. عفوًا، لكنّ شيئا واحدا فقط سيكون له مفعول”. ولم تستبعد الولايات المتحدة اللجوء للخيار العسكري لإجبار بيونغيانغ على وقف اختباراتها البالستية والنووية، كما هدد ترامب “بتدمير كامل” لهذا البلد الآسيوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *