محليات

بوساطة من ابن جدة البار أحمد باديب .. مصالحة تسدل الستار على قضية نادي جدة الأدبي وجمعية الثقافة والفنون

جدة- عادل المعمري

بعد الجدل الذي دار بين النادي الأدبي في جدة، وجمعية الثقافة والفنون حول المقر، ومطالبة النادي للجمعية بإخلاء مقرها، أو دفع ايجار سنوي. وقع الطرفان اتفاقية (استلام مبنى النادي القديم)، وبموجبها تقام فعاليات الجمعية السعودية للثقافة والفنون أيام الخميس والجمعة والسبت، ليتمكن النادي من تنفيذ فعالياته بقية أيام الأسبوع، وفي حال اضطرار الجمعية لإقامة برنامج في أيام الطرف الآخر، يتم التنسيق مع النادي، فيما لا يقل عن أسبوعين قبل الفعالية.

وفيما يتعلق بالخدمات المشتركة؛ كالماء والإنارة ونظافة الفناء، يتم تحمل كل طرف نسبة 50% وفق الصيغة المرفقة بالاتفاق، وتلتزم الجمعية بعدم إقامة أية منشأة، تشوه المنظر العام للنادي، ويظل الطريق النافذ لصالة كبار الشخصيات غير مشغول في أي وقت.

كما تم الاتفاق على أن تبقى لافتة النادي في موقعها وبحجمها، وعدم التعرض لها؛ محافظةً على اسم النادي وظهوره، ولا يحق للجمعية وضع شعار فوقها، وله وضع لافتة في مكان لا يضر بها أو يغطي عليها. وتلتزم الجمعية بإقامة كل فعالياتها، وورش عملها داخل المقر، وعدم تنفيذه في السور الخارجي؛ حفاظاً على المظهر العام، وذلك تنفيذا لنص الاتفاق السابق، وفق محضر الاستلام المؤرخ في 1 /1 /1433هـ، وفي حال الاحتياج للباحة الخارجية، يتم التنسيق مسبقاً مع مسؤولي النادي، وتكون مفاتيح السور الرئيسية لمداخل النادي عهدة حارس النادي، وحال الاحتياج لفتح البوابات يتم التنسيق مع مسؤولي النادي.

كما تضمنت الاتفاقية الالتزام من قبل الجمعية بالمحافظة على كافة مرافق النادي، وفي حالة حدوث أي أضرار، أو تلفيات تتحمل الجمعية مسؤوليتها، وتبقى المواقف الخاصة بمديري النادي دون التعرض لها، والوقوف فيها، وفي حال تأجير القاعة أو ساحة المبنى لأي جهة أخرى، يحق للنادي أن يحصل على نسبة 30%.

كما جاء في الاتفاقية تسليم المبنى من قبل الجمعية بعد انتهاء عقده كما سلم، وفيما يتعلق ببدروم المبنى يمكن الاستفادة منه، بما لا يضر بممتلكات النادي الموجودة، وتقوم الجمعية بالتكاليف المترتبة على ذلك، مع الإبقاء على مطبوعات النادي.

ووقع الاتفاقية رئيس النادي الأدبي الأستاذ الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي، و رئيس الجمعية الأستاذ عمر الجاسر، بحضور الأستاذ أحمد باديب الرئيس الفخري للجمعية، والذي قام بدور متميز في مصالحة الطرفين، إضافة إلى حضور عدد من أعضاء مجلس إدارة نادي جدة الأدبي.

وأعرب الطرفان عن سعادتهما بالاتفاق، وثمنا جهود ابن جدة البار الأستاذ أحمد باديب. على صعيد آخر نفى الأستاذ عمر الجاسر ما نشر في إحدى الصحف، من أن الجمعية قد اتفقت مع محام لمواجهة قضية الجمعية مع النادي، مشيرًا إلى أن المحامي سيكون لقضايا الفنانين والفنانات، ولا علاقة له بالقضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *