البلاد : جده
الخبرة المتراكمة لأبناء وبنات المملكة في مجال خدمة ضيوف الرحمن تتزايد مدفوعة بحرص القيادة الرشيدة على بذل أقصى الجهود لتحقيق راحة الحجاج فيما يمكنهم من أداء مناسكهم بيسر وسهولة.
عدد كبير من شباب وشابات المملكة هبوا متطوعين كالعادة لتقديم واجب الضيافة لزوار الحرمين الشريفين مقتدين بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين واغلب هؤلاء الفتيان والفتيات يتقنون معظم لغات الشعوب ويتوزعون في كافة المناطق لمد يد العون أولا بأول ومن بين هؤلاء عدد كبير من رجال الأمن الذين يجيدون التحدث بأكثر من لغة حيث اعرب الحاج تقي سالم القادم من العراق عن سروره البالغ بتلك الظاهرة الفريدة مقدرا خدمات ابناء المملكة قائلا: لساني يعجز عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وللشعب السعودي المضياف.
فيما قال رضى الناصر الحاج القادم من طهران: لا يمكن وصف مشاعري أمام ما أرى من اهتمام بالأماكن المقدسة فكل شيء رائع والاستقبال أروع وهذه سمات الاسلام الحقيقي تتجسد في تعامل لا نظير له.
