أون لاين الأرشيف

بعضها يعاني من التصدعات والتشققات ويوشك على الانهيار .. الشباب يطالب بكشف دوري على صلاحية المدارس لاستقبال الطالبات

كتبت – ألاء وجدي
التحذيرات التي أطلقها ولي أمر إحدى الطالبات في الرياض من انهيار مبنى المدرسة التي تدرس فيها ابنته بسبب وجود العديد من التصدعات فيها مقدماً صوراً تظهر وجود الكثير من التشققات والتصدعات في المباني التي تضم فصول الطالبات، تسببت في إثارة حالة من الغضب بين الأوساط الشبابية على موقع التواصل الاجتماعي \"فيس بوك\" بسبب الأوضاع السيئة لبعض مدارس البنات في المملكة والتي لا تلقى اهتماماً كافياً من قبل المسئولين.
بداية أكدت سارة سويرة أن بعض مدارس البنات وخاصة الابتدائية منها تعاني من الإهمال الشديد بسبب غياب الصيانة والمتابعة وقالت: ميزانية وزارة التعليم 186 مليار وهو ما يعادل سبع دول.. فأين القصور؟
ويرى \"Mohamed Sayd \" أن مدارس البنات في بعض مناطق المملكة تفتقر إلى الزيارات الميدانية من قبل المسئولين للوقوف على الأحوال بداخلها، مشيرا إلى أن التجاوزات لا تقف على التشققات والإهمال للمباني وقال: هناك الكثير من السلوكيات المرفوضة من قبل الطالبات وأطقم التدريس والخدمات .
وحمل \"Nazeeh Sinan\" المسئولين عما تعانيه المدارس من إهمال وقال: بكل بساطة المسئولين لا يعرفون أي شيء عن الإجراءات الوقائية وجل خبرتهم في الإجراءات التصحيحية بعد أن تقع الكوارث.
وانتقدت \"Asim Albder\" أوضاع مدارس البنات واعتبرت أن إهمالها متعمد وقالت: لأنها مدارس بنات فهم لا يهتمون.
وقالت \" Shatha Alsharif \": \"نحن كسعوديين لا نتحرك إلا بعد ما تصير المصيبة.. لو يكون لأولياء الأمور وقفة وحدة ويمنعوا بناتهم عن الحضور لفترة معينة احتجاجاً.. على إنو ممكن يتهد المبنى عليهم أو يسحبوا ملفاتهم وينقلوهم على مدارس تانية علشان اللي مسؤولين عن هدا الشيء يلتفتوا إلى أرواح البنات\".
ومن جانبه طالب \"hasan Mohamed\" بضرورة إجراء كشف دوري على المدارس مع بداية كل عام دراسي للوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال الطلاب أو الطالبات، محذراً من وقوع كارثة تتسبب في مقتل بعض الطالبات نتيجة لإهمال قد لا يعرف من المسئول عنه – على حد وصفه – بينما يرى فهد الحسيني أن الأمر يحتاج لوقفة جادة من قبل أولياء الأمور للحفاظ على حياة أبنائهم وقال: أعتقد أن المسئولين عن التعليم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام تلك التصدعات والتشققات التي تهدد حياة بناتنا.. حتى ولو وصل بهم الحال لاتخاذ قرارات بإغلاق بعض المدارس تماماً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *