دولية

برهم صالح.. من معتقلات صدام إلى رئاسة العراق

بغداد ــ وكالات

أعلن مجلس النواب العراقي، انتخاب الدكتور برهم أحمد صالح رئيسا لجمهورية العراق خلفا للدكتور فؤاد معصوم بـ219 صوتا.
ولد برهم صالح عام 1960 في مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق، اعتقل في سن الطفولة مرتين من قبل نظام حزب البعث، بتهمة انتمائه للحركة التحررية الكردية، وأمضى 43 يوما في معتقلات الأمن حيث تعرض للتعذيب.

وأدى صالح امتحانات الدراسة الإعدادية في المعتقل وتخرج بتفوق حاصلا على المرتبة الأولى في كردستان والثالثة على مستوى العراق، غادر البلاد متوجها إلى المملكة المتحدة لإتمام دراسته بعد الإفراج عنه.
وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة كارديف البريطانية عام 1983 ومن ثم شهادة الدكتوراه في الإحصاء والتطبيقات الهندسية في الكمبيوتر من جامعة ليفربول عام 1987.

بدأ حياته السياسية، بالانضمام سراً إلى صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني أواخر عام 1976، ومن ثم أصبح عضوا في تنظيمات أوروبا ومسؤولا عن مكتب العلاقات الخارجية للاتحاد في العاصمة البريطانية لندن.
وفى عام 1992 انتخب عضوا في قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني، وتم تكليفه بمهمة إدارة مكتب الاتحاد في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أصبح ممثلا لأول حكومة في إقليم كردستان لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

ولعب صالح دورا بارزاً في التعريف بقضية الكرد ومعاناة الشعب العراقي في دوائر وأروقة صنع القرار.

وشغل السياسي الكردي المشهور والمعروف لدى أغلب رجال السياسة في العراق منصب رئيس حكومة إقليم كردستان للفترة من 2001 وحتى 2004، وبعد سقوط نظام حزب البعث في العراق تولى منصب نائب رئيس مجلس الوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة عام 2004، ومن ثم وزيرا للتخطيط في الحكومة العراقية الانتقالية عام 2005، ونائبا لرئيس مجلس الوزراء في أول حكومة منتخبة عام 2006، حيث تولى مهمة الملف الاقتصادي.

ورشح برهم صالح من قبل القيادة الكردستانية رئيسا للقائمة الكردستانية التي حققت الفوز في الانتخابات التشريعية في إقليم كردستان عام 2009، وكلف بتشكيل الحقيبة السادسة لحكومة إقليم كردستان، حيث تولى منصب رئيس حكومة الإقليم منذ عام 2009 إلى عام 2011.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *