الرياضة

بدون زعل

يستحق الإشادة

المستوى الكبير، والراقي الذي يقدمه فريق الاتفاق، منذ إشراف المدرب الوطني المتميز سعد الشهري عليه فنيا، أعاد للأذهان اتفاق الثمانينات، والتسعينات الميلادية .الاتفاق الرائع الذي قاده فنيا المدرب القدير خليل الزياني، وإداريا عبدالعزيز الدوسري، وجيل النجوم المبدعين بقيادة خليفة إخوان، ومروان الشيحة، وجمال محمد، وبقية اللاعبين المتميزين، الذين لن ينساهم التاريخ، ولن ينسى أنهم أول من حقق بطولة خارجية للوطن، والفريق الذي حقق الدوري بلا خسارة.

مهمة شاقة

بعد أن تأكد بشكل كبير هبوط نادي أحد إلى مصاف أندية دوري الأمير محمد بن سلمان، باتت مهمة فريقي القادسية والرائد صعبة، والمنافسة بينهما على أشدها، فكلاهما مهددان بمرافقة أحد، لاسيما أن لقاء القادسية سيكون أمام المتصدر الهلال، ولقاء الرائد أمام الوصيف الأهلي يوم 16 مارس الجاري، وخسارة أحدهما ستعقد مهمته أكثر وستجعلها شاقة وشبه مستحيلة في البقاء، وفي الجولة الأخيرة، ستكون الضغوطات أكبر عليهما، حيث سيلعب الرائد أمام الاتحاد، والقادسية أمام النصر.

مثير للجدل

القرار الذي اتخذه المدرب الوطني سعد الشهري في لقاء فريقه الاتفاق أمام الهلال في الجولة 24 من الدوري السعودي للمحترفين بإخراجه للاعب الوسط المبدع محمد الكويكبي بعد دقيقة فقط من تسجيله لهدف التقدم للاتفاق في مرمى الهلال، أثار جدلا واسعا بين الرياضيين، فمنهم من يرى أنه يدل على استراتيجية معينة يسير عليها الشهري، وأن المدرب نظرته تختلف عن المتابع العادي، فهو يقسم المباراة لجزئيات، ويتعامل معها وفق هذا، ويشرك اللاعب الذي يناسب كل جزئية منها، وآخرون يرون أنه أخطأ، وكان من المفترض أن يبقي عليه، وعدم قتل فرحته في مهدها، أو منحه قليلا من الوقت بعد الهدف، ومن ثم إخراجه، إن كان لابد من فعل ذلك.

استفزاز

ما قام به قائد الفريق الاتحادي عدنان فلاتة تجاه زميله خالد السميري بعد الهدف الخامس للفريق التعاوني استفز الكثير من الاتحاديين، وغير الاتحاديين، لاسيما أن فلاتة كان من أسوأ اللاعبين في اللقاء، وأحد المتسببين في الخسارة المذلة التي تعرض لها الاتحاد من جهة، خاصة أنه قائد الفريق، وكان من الواجب عليه أن يكون أكثر اللاعبين ضبطا لأعصابه، ويكون كذلك عونا لزملائه الشباب، والسميري أحدهم.

كان وأصبح

بعد أن كان تغريدة في كل أفواه النصراويين، وحديث مجالسهم، وخيارهم الأول في قيادة هجوم فريقهم، أصبح محمد السهلاوي لاعبا لا يطالب النصراويون بوضعه على مقاعد البدلاء فحسب، بل ذهب البعض إلى المطالبة ببيع عقده وإبعاده نهائيا عن الفريق؛ رغم أنه يحتل ثاني هدافي الدوري بعشرة أهداف مناصفة مع السومة.

أحرجوه

رغم قدراته الفنية ونجاحه بشكل كبير مع الفريق الاتحادي خلال السنتين الماضيتين، إلا أن المباريات الأخيرة أحرج فيها لاعبو الاتحاد مدربهم المتميز التشيلي سييرا؛ بسبب ظهورهم بمستوى متواضع مع انعدام الروح القتالية لديهم؛ حيث مني الفريق فقط في مباراتين بثمانية أهداف، خمسة تعاونية، وثلاثة نصراوية.

حامية الوطيس

لم تعد الإثارة حاضرة فقط في الصراع الشرس بين الهلال والأهلي، على حصد لقب الدوري السعودي للمحترفين، بل هناك معارك كروية أخرى على المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال آسيا بين أندية الفتح والاتفاق والفيصلي، بعد أن حسم الفريق النصراوي المركز الثالث بشكل كبير؛ حيث يحتاج نقطة واحدة ليضمن المشاركة الآسيوية الموسم القادم. وينتظر أن تكون المواجهتين الأخيرتين لهذه الأندية الثلاثة غاية في المتعة والإثارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *