الرياضة

بالمختصر المفيد.. المعلق الرياضي المخضرم .. محمد البكر

” يقولون في الأمثال والحكم العربية: إن خير الكلام ما قلّ ودل. في ” بالمختصر المفيد” نطبق هذه الحكمة الماسية؛ لذا أسئلتنا للضيف خفيفة، لتكون إجاباته على ما نطرحه بسيطة.”
ضيفنا اليوم، نائب رئيس تحرير جريدة ” اليوم” السابق،
والمعلق الرياضي المخضرم ” محمد البكر”.

7/1
بعيدًا عن ديباجة:
1- (عربي مسلم يحب الخير للناس جميعًا ) صف لنا من أنت؟
– أنا محمد البكر، قاتل لتحقيق حلمه. لا يعرف اليأس، ولا يعترف بالمستحيل، يتعامل مع الناس كالند للند؛ مهما كانت قوتهم، أو مكانتهم … هكذا علمتني أمي- يحفظها الله.
2- (كل عام، وأنتم بخير ) ما العبارة التي تفضل استخدامها لتهنئة من تحب؟
– الحمد لله، أن بلغنا، وإياكم هذه المناسبة المباركة … من عواده.
3- (عيبي، طيبتي الزائدة ) قل لنا: ما عيوبك؟
– عنيد لا يتنازل عن مواقفه، التي يؤمن بها.
4- (لا أُقيّم نفسي ) كيف تصف شخصيتك؟
– أعتقد أنني شخص طيب، محب للناس، عاشق لوطني، كريم، يؤثر على نفسه.
5- ( بيئة الملاعب أثرت على الحضور الجماهيري في ملاعبنا ) فمن تحمل؟
– النقل المباشر، هو أحد أهم أسباب العزوف.

7/2
ماذا تقول لهؤلاء؟
1- عبدالله بن مساعد.
– بصماتك على ملف التخصيص، ستبقى في ذاكرة كل الرياضيين.
2- نواف بن سعد.
– رافقته عندما كان مشرفًا على منتخب الناشئين، وأعجبت بأسلوب عمله، فهو احترافي من الدرجة الأولى، ولا يترك الأمور دون تخطيط، وهذا ما نلمسه الآن في إدارته للهلال.
3- أحمد المرزوقي.
– رمز من رموز الأهلي، لكن هذا الكيان كبير جدًا، وطموحات جماهيره بلا حدود، وأعضاء شرفه من الوزن الثقيل، وهذا ما صعّب الأمور عليه.
4-حسين عبدالغني.
– لاعب مختلف. لديه إمكانات غير عادية، وتاريخه حافل مع المنتخب؛ كما الأهلي، والنصر.
5- محمد نور.
– لم أتمنى أن تكون نهاية هذا النجم الكبير بهذا السيناريو. لدي شعور بأن هناك من ورطه، وشجعه على المواصلة؛ رغم كل ما كان ظاهرًا على السطح.

 

7/3
– إذا سلمنا جدلًا أن البرامج الرياضية أججت التعصب… أعط نسبة لكل برنامج مما يلي:

1- أكشن يادوري.
– لا يشجع على التعصب.
2- في المرمى.
– لا أتابعه لظروف التوقيت.
3- كورة.
– كسابقه.
4- صدى الملاعب.
– بالعكس، يشجع على نبذ التعصب.
5- الحصاد الرياضي.
– لم أتابعه كثيرًا.

 

7/4
كيف ترى:
1- تكرار الأهلي لأخطائه بعد كل إنجاز؟
– بعد الإنجازات قد تكون هناك إخفاقات، والأهلي ليس استثناءً.
2- نية تجديد الهلال عقد ياسر القحطاني؟
– الهلاليون، أوفياء أوفياء أوفياء، وياسر يستاهل عقدًا مفتوحًا، ولا زال قادرًا على العطاء.
3- وصف من يشجع فريقًا أجنبيًا ضد فريق سعودي بافتقاده للوطنية؟
– اعتبره تصرفًا لا أخلاقي، ولا يليق بالرياضي السعودي، لكن لا يمكن المساس بالوطنية ، فهي خط أحمر.
4- مطالبة النصراويين لفيصل بن تركي بالرحيل؟
– فيه ظلم، وإجحاف للأمير فيصل، بعد كل ما دفعه، وكل ما حققه. لن يجدوا شخصًا بإخلاصه، ولا بعشقه للنصر، فهو من أبناء الخبر، ونحن نعرفه من صغره يعشق النصر.
5- إعادة تكليف حاتم باعشن رئيسًا للاتحاد.
– مشكلة الاتحاد أكبر من تكليفه. القضية كبيرة، ومتشعبة، وسامح الله من ورط الاتحاد في كل هذه الديون.

 

7/5
هل تتوقع:
1- فوز فريق سعودي بدوري الأبطال الآسيوي؟
– رغم الظلم الذي مارسه التحكيم الآسيوي ضد الهلال في البطولة السابقة، إلا أن الأندية السعودية، وأولها الهلال، قادرون – بإذن الله- على تحقيق البطولة.

2 – تأهل الأخضر لمونديال روسيا 2018؟
– تعقدت الأمور بعد خسارتنا من أستراليا، لكنني لا زلت أتوقع تأهلنا- بإذن الله.
3- تغلب الاتحاد على عقبة الديون؟
– كل الديون، أراها صعبة، لكن لا بد وأن تكون هناك حلول لحلحلة القضية، وتوقعي.. نعم.

4- نجاح البطولات العربية بعد إقرار عودتها؟
– كل الظروف العربية غير مشجعة، لكن وبحكم معرفتي بالأمير تركي بن خالد، أتوقع نجاح البطولة.
5 – نجاح اتحاد عادل عزت؟
– نعم- بإذن الله- سينجح.

7/6
لمن تقول:
1- أخطأت الطريق؟
– لشخص ترك أمه، وانحاز لزوجته.
2- كان العشم أكبر؟
– لبعض رجال الدين، الذين غردوا كثيرًا، بعد أحداث تركيا، ثم ناموا رغم الأحداث الساخنة، والهجوم الذي تتعرض له المملكة.
3- الاعتذار من شيم الكبار؟-
اعتذر رغم أن الخطأ لم يكن خطئي لشباب من الأحساء، أرادوا حضور ندوة في جريدة “اليوم” مع الأمير نواف بن فيصل، وكانت القاعة صغيرة، فاضطررت لمنعهم عندما كنت نائبًا لرئيس تحرير جريدة “اليوم” .. اعتذر منهم، مع تأكيدي أن أحد الزملاء، هو من ورطني في هذا الأمر.
4- مازال المشوار طويلًا.
– ما دام أن الله منحنا الحياة، فالمشوار مستمر، وإن لم يكن طويلًا.
5- إلى متى؟
– ما دمت قادرًا على العطاء، فمجتمعي يستاهل أن أعطيه ما أستطيع.

7/7
– كلمة أخيرة:
– أدعو الله، أن يحمي وطننا، وقيادتنا، وشعبنا من كل مكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن، والأمان… وعساكم من عواده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *