أم الدنيا

بالفيديو والصور.. فى 24 ساعة المتهم بذبح مواطن فى قبضة الأمن وإعترافات القاتل

  • المتهم.. أمرت المجنى عليه بأن يتوقف عن بيع الكحوليات وإختبئت بمنزل مهجور حتى لا يشك أحد بأمرى
  • الداخلية.. المتهم يعتنق الفكر التكفيرى منذ 4 سنوات وتم القبض عليه فى أقل من 24 ساعة من وقوع الجريمة
  • ونقابة المحاميين تعلن رفضها الدفاع عن المتهم

القاهرة – خاص البلاد / نيفين عباس

نجحت الأجهزة الأمنية فى إلقاء القبض على قاتل المواطن أمام المارة بالإسكندرية فى أقل من 24 ساعة من إرتكاب الجريمة ، بعد وقوع حادث مروع هز مدينة الأسكندرية بالأمس عندما قام المتهم “عادل” بذبح مواطن يدعى “يوسف” أمام المارة عندما كان يجلس يدخن الشيشة أمام محله الخاص وفر هارباً ، وكان المتهم قد رصدته أحد الكاميرات الموجودة بالمحل مما ساعد قوات الأمن فى التعرف على القاتل سريعاً وضبطه فى مدة لم تتجاوز 24 ساعة

وصرحت الجهات الأمنية أنه تم إلقاء القبض على المتهم “عادل سليمان” وشهرته “عادل عسلية” 48 عام ، بعد عمل تحريات مكثفة إستمرت منذ وقت وقوع الجريمة دون توقف وتم تشكيل فرق بحث كاملة توصلت إلى إختباء الجانى فى منزل أخيه ثم ذهب بعدما شعر بتواجد لرجال الأمن حول منزل أخيه متوجهاً إلى أحد المنازل المهجورة بمنطقة شاكوس فى باكوس وإختبئ فى منزل خالى من السكان وآيل للسقوط وتتكدس أمامه القمامة حتى لا يستطيع أحد الشك بتواجده فى المنزل ، ولكن قوات الأمن إستطاعت تحديد مكانه وقامت بإلقاء القبض عليه ، وحاول المتهم مقاومة الأمن والتعدى عليهم بالسيف ولكن تمكنت القوات من السيطرة عليه وهو ما دفعه لوصفهم بالكفار وسبهم

لحظة إلقاء القبض على القاتل
لحظة إلقاء القبض على القاتل

وتكثف الجهات الأمنية الأن التحقيقات مع المتهم للوقوف على الأسباب الحقيقية التى دفعته لإرتكاب تلك الجريمة البشعة التى هزت الشارع المصرى

ووفقاً للمصادر ، فإن المتهم من أبناء محافظة كفر الشيخ ولكنه يعيش بالإسكندرية ويعمل بائع حلوى بمنطقة العوايد بالأسكندرية ، ويعتنق أفكار تكفيرية منذ قرابة 4 أعوام ولكن لم تسجل عليه أى قضية جنائية أو سياسية منذ ذلك الوقت ، ويعمل جهاز الأمن الوطنى المصرى للتعرف على سجل الجانى وفحص نشاطه السياسى والإجرامى

 

المتهم.. كنت أتردد على المكان كثيراً حتى أنفذ الجريمة

المتهم أثناء التحقيق معه
المتهم أثناء التحقيق معه

إعترف المتهم أثناء التحقيقات معه أنه كان يتردد على المكان منذ فترة طويلة وسبق أن حذر المجنى عليه بسبب بيعه للكحوليات وطالبه بالتوقف عن بيعها لكنه لم يتوقف أو يستمع له وأوضح أنه لا يجيد القراءة والكتابة وثقافته محدودة للغاية خاصة الدينية ، وتم إيداعه حجز النيابة تحت حراسة أمنية مشددة حتى يبدأ التحقيق معه وإستجوابه بمديرية أمن الإسكندرية وبحضور مدير الأمن

أيضاً تجرى النيابة الإستماع إلى أقوال الشهود وأبناء الضحية لمعرفة إذ ما كان هناك علاقة بين المجنى عليه والجانى أم لا ، فيما قال عامل “القهوة” التى كان يجلس الجانى عليها منتظراً قدوم الضحية أن المتهم شرب ثلاث فناجين من القهوة وكان لديه إصرار غريب على دفع حساب كل فنجان فور الإنتهاء منه وعند سؤال القهوجى للقاتل عن السبب قال له حرفياً ”مش عارف همشى إمتى ، ممكن أمشى فى أى وقت ومش عايز يبقى عليا ديّن”

موقع الحادث ويظهر الجانى لحظة إرتكاب الجريمة
موقع الحادث ويظهر الجانى لحظة إرتكاب الجريمة

من جانبه توجه نجل الضحية بالشكر لرجال الأمن المصرى على سرعة القبض على الجانى وكتب عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك قائلاً

“نشكر ربنا تم القبض علي المتهم في خلال 24 ساعه كنت واثق ان حقه هيجي مع اني عارف انه مش هيعوض اللي راح بس انا ابويا علمني مسبش حقه ابدا
شكرا وزاره الداخليه
شكرا رجاله الداخليه
محامين الاسكندريه زملائي و اساتذتي ده دوركم”

 

نقابة محامين غرب الإسكندرية تستجيب على الفور وتعلن.. لن يدافع عن المتهم أى أحد ومن يخالف القرار سيحاسب

إستجابت على الفور نقابة محامين غرب الإسكندرية بعدما أعلن الأمين العام لنقابة محامين غرب الإسكندرية محمد إبراهيم فى تصريح رسمى له أن النقابة قررت فور علمها بالجريمة البشعة منع إرسال أى محامى للدفاع عن القاتل ومن يخالف القرار يعتبر مخالف للقانون ويحال لمجلس التأديب

وفى تصريح خاص وحصرى “للبلاد” صرح الأمين العام للنقابة أن القرار حظىّ بترحيب واسع بين أعضاء النقابة ، وبسؤال “إبراهيم” عن أسباب القرار صرح للبلاد أن الهدف من إصدار القرار يرجع لحجم وبشاعة الجرم الذى أُرتكِب

الأمين العام لنقابة محامين غرب الإسكندرية محمد إبراهيم
الأمين العام لنقابة محامين غرب الإسكندرية محمد إبراهيم

وتابع ” مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ” وما تمر به مصر من أحداث لابد وأن يكون لكل مسؤول في موقعه دور ، فنحن نعيش أقباط ومسلمين فى هذا البلد دون فرق ، والكل لابد وأن يسعي إلى وئد أى فتنه فمصر فى حاجة لأن نقف جميعاً يداً واحده لمحاربة الفكر الداعشى ”

تعود تفاصيل الجريمة البشعة ليوم الثلاثاء عندما قام رجل بإخراج سكين من بين طياته وقام بذبح مواطن أمام أبنائه وأمام المارة بشارع خالد بن الوليد وفر هارباً

وقال شهود العيان الذين حاولوا اللحاق بالجانى فور وقوع الجريمة ، أن الجانى كان ينتظر فى المكان قبل وقوع الجريمة لمدة ساعة ونصف بإنتظار حضور المجنى عليه وكانت تظهر عليه علامات التوتر والقلق وما أن أتى المجنى عليه قام الجانى بالتوجه إليه وأخرج سكين كبير حاد وقام بذبحه وفر هارباً بعدما إستقل سيارة نقل ركاب “ميكروباص” بيضاء اللون كانت تنتظره على طريق البحر

ولكن تحريات رجال الأمن سريعاً ما توصلت للجانى وبياناته وعلى الفور إنتقل رجال مديرية أمن الإسكندرية ورجال المباحث لملاحقة الجانى وتم القبض عليه فى أقل من 24 ساعة من وقوع الجريمة

رجال الأمن لحظة وقوع الجريمة وإستماع للشهود
رجال الأمن لحظة وقوع الجريمة وإستماع للشهود

وأفاد بعض شهود العيان أثناء لحظة القبض على المتهم أنه قام بسب الجهات الأمنية ووصفهم بالكفار وحاول مقاومتهم ولكنه فشل بعد إحكام السيطرة عليه ، وقام الأهلى “بزَف” المتهم بعدما تم القبض عليه وهتفوا ضده ، وصرح البعض أن “عسلية” معروف عنه أفكاره التشددية وهى ما أوقعته فى الكثير من المشاكل والخلافات مع جيرانه وزبائنه ، وجارى الأن إجراء تحقيقات موسعة معه للوقوف على الدوافع الحقيقة وراء إرتكابه الجريمة وهو ما ستعلن عنه وزارة الداخلية المصرية فى أقرب وقت فور إنتهاء التحقيقات خاصة بعدما تضاربت الأنباء عن سبب وقوع الجريمة الذى إعتربها البعض بهدف طائفى وأخرين إعتبروها بسبب وجود خلافات سابقة بين المجنى عليه والجانى

المجنى عليه فى قبضة الأمن المصرى فور وقوع الحادث
المجنى عليه فى قبضة الأمن المصرى فور وقوع الحادث

وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعى فيديو يرصد لحظة القبض على المتهم بالمنطقة التى كان يختبئ بها

وللتعرف على تفاصيل الجريمة كاملة فور وقوعها ولحظة ذبح المجنى عليه بالصوت والصورة عبر الرابط التالى

تحذير ، قد يحتوى الموضوع المرفق على بعض الصور والفيديوهات التى لا تناسب ضعاف القلوب والصغار

بالفيديو والصور ذبح مواطن أمام المارة بالإسكندرية يثير الذعر وفيديو للحظة وقوع الجريمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *