محليات

انطلاق مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ وتجويد القرآن الكريم

مكة المكرمة – أحمد الأحمدي
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله يشهد المسجد الحرام ابتداءً من امس السبت 17م محرم الجاري ولمدة خمسة أيام فعاليات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيرة وتجويده في دورتها التاسعة والثلاثين والتي يشارك فيها العديد من حفظه كتاب الله الكريم من جميع الدول العربية والاسلامية والاقليات المسلمة للتسابق في حفظ القرآن العظيم وتفسيره وتجويده وهي المسابقة السنوية الدولية التي تنظمها وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد ،وتحظى هذه المسابقة باهتمام ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله في إطار اهتمامه رعاه الله بحفظة كتاب الله الكريم وخاصة وأن المملكة العربية السعودية هي بلد القرآن ومهبط الوحي ومنبع نور الاسلام كما يولي معالي وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ اهتماماً كبيراً بهذه المسابقة السنوية التي خصصت لها الوزارة أمانة هامة تقوم على كافة أمورها ومتابعة ترتيبات تنظيمها سنوياً.
وتهدف المسابقة الي تشجيع المسلمين على حفظ وتلاوة وتفسير وتجويد القرآن الكريم ونشره بين الاجيال المسلمة المعاصرة وتشجيعهم على ذلك وتقديم جوائز قيمة للفائزين في فروع المسابقة.
(البلاد) التفت بعدد من المسؤولين في الوزارة لاستطلاع آرائهم وانطباعاتهم عن المسابقة .. وفيما يلي نص الاستطلاع.

(بلد القرآن)
ففي البداية أشاد معالي وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بالرعاية الكريمة والاهتمام البالغ الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لهذه المسابقة القرآنية الدولية وهي تدخل عامها التاسع والثلاثين. ومؤكداً معاليه أن المملكة العربية السعودية هي بلد القرآن الكريم ومهبط الوحي ومنبع نور الاسلام وقد حملت على عاتقها نشر رسالة الاسلام والسلام في أصقاع المعمورة وأشار معاليه أن اهتمام المليك رعاه الله بهذه المسابقة تأكيد على الاهتمام بمصادر الشريعة والاستمرار على السير على النهج القويم المؤصل من كتاب الله تعالى وايضاً تأكيداً على الاصول الثابتة التي تنطلق منها هذه البلاد المباركة المبنية على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. ولفت آل الشيخ إلى ان هذه المسابقة الدولية تسهم في اضواء الشباب في شتى بقاع الارض وتوجيههم نحو الوسطية والاعتدال وتحفزهم على حفظ كتاب الله تعالى الذي يقيهم باذن الله من الانحرافات العقدية والسقطات الفكرية. مشيراً معاليه الى ما تميزت به هذه المسابقة من شرف مكانها وقدسية أرضها وسمو مناسبتها وحرمة زمانها حيث تقام في مكة المكرمة عند الكعبة المشرفة مهبط الوحي وهوى الأفئدة في شهر الله الحرام الأمر الذي جعل الشباب المسلم يتطلعون للمشاركة فيها من مختلف دول العالم.

(العناية بكتاب الله)
وتحدث وكيل وزراة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام فقال: لقد أصبحت هذه المسابقة القرآنية السنوية من الأحداث الهامة المعتاده سنوياً والتي يترقبها المسلمون في كل عام وينظرون تلك المسابقة التي يشترك فيها المئات من أبناء المسلمين من مشارق الارض ومغاربها يحظون بشرف المنافسه على حفظ وتفسير وتجويد كتاب الله الكريم بجوار بيت الله الحرام وسط رعاية كريمة من قيادة المملكة العربية السعودية التي شرفها الله عز وجل بيته الحرام وحرم رسوله صلى الله عليه وسلم وهداها لتطبيق شرعه والعناية بكتاب الله الكريم حيث قدمت الغالي والنفيس من ألج ذلك. وأكد الغنام أن عناية المملكة بكتاب الله الكريم تتجلى بأمرو رئيسة منها تحكيمه وجعله مصدراً أساسياً من مصادر التشريع وتعلمه وذلك بجعله مقرراً على جميع أبناء هذه البلاد قراة وحفظاً في جميع مدارس المملكة ومنها نشر الاهتمام به في جميع انحاء المملكة وتحفيز الناشئة على العناية وحفظه وتفسيره وتجويده وإقامة المسابقات الدولية والمحلية.
وأشار الشيخ الغنام الى ان المتابع للمسابقة هذه ليفخر بتلك المستويات التي تظهر من أبناء الامة ويجد الفوائد التي تحققها المسابقة عاماً بعد آخر وكذلك يلمس التقدم والتطور من أبناء الأمة وعنايتهم بالقرآن الكريم نسأل الله لهم العناية والتوفيق.
(منهاج حياة)
وقال وكيل وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد الشؤون التخطيط والتطوير الدكتور محمد أحمد باسودان لا شك ان القرآن الكريم منهاج حياة وهو مصدر الفوز في الدنيا والأخرة والمصدر لكل شؤون حياتنا والقرآن خير ما تملا به صدرنا ونرطب به السنتنا ولذا تشرفت وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد بتنظيم مسابقتين سنويتين محلية ودولية للقرآن الكريم لتشجيع الشباب على حفظه.
واشار الدكتور باسودان الى ما تقوم به المملكة من خدمات جليله لخدمة كتاب الله الكريم نشراً وحفظاً وتلاوة وتجويداً له وخير شاهد على عناية هذه البلاد بكتاب الله عم وجل فهذه المسابقة القرآنية الدولية والتي تحمل اسم مؤسس هذه البلاد العظيمة والتي أسسها على القرآن والسنة انه الملك عبدالعزيز رحمه الله واسكنه فسيح جناته كما ان المملكة انشأت مجمعاً خاصاً لطباعة القرآن الكريم وترجمات معانيه واقامة جمعيات لتحفيظ القرآن الكريم للبنين والبنات في جميع المدن والمحافظات والمراكز والهجر تحت اشراف وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد تهدف الى بث روح المنافسه بين الشباب والشابات لحفظ كتاب الله وبيان فضل الحافظين له على غيرهم.

(قدوة حسنه)
وتحدث الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز الزيد مستشار معالي وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد ان مسابقة الملك عبدالعزيز رحمه الله الدولية المنعقدة في رحاب بيت الله الحرام تعكس جانباً مهماً مما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من جهود بارزه في العناية بالقرآن الكريم رعاية وبذلا ًوتعليماً وتلاوة وحفظاً وتجويداً وتفسيراً ليتسنى لابناء المسلمين تأدية واجبهم العظيم تجاه دينهم واوطانهم ليصبحوا قدوة ايجابية لغيرهم . واشار الدكتور الزيد إلى المسابقة تجسد اهتمام المملكة العربية السعودية بخدمة القرأن الكريم والسنة النبوية لخدمة الدين الحنيف ورعاية القرآن الكريم تشجيعاً لاهله من ابناء المسلمين ورفع الدكتور الزيد الشكر والتقدير لمعالي وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على ما قام ويقوم به من جهود كبيرة وجليله طيلة مسيرة هذه المسابقة.

(اعظم المسابقات)
وقال مدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد بمنطقة مكة المكرمة الشيخ على بن سالم العبدلي لا شك ان مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره وتجويده هي من أعظم المسابقات العالمية وأميزها لانها من المسابقات المهمة لوقوعها في أطهر البقاع وبجوار الكعبة المشرفة ولما تجده من اهتمام ودعم لا محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بعد طوال سنواتها المباركة وما ينفق عليها وبسخاء كبير وما يخصص لها من جوائز قيمة ذات مبالغ كبيرة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تحت اشراف هذه الوزارة وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد وأشار الشيخ العبدلي الى انها مسابقة مباركة بل من أعظم المسابقات العالمية في تحفيظ كتاب الله الكريم وهي تهدف دائما ًإلى تشجيع الاجيال الشابة المعاصرة المسلمة في العالم على حفظ كتاب الله الكريم وتلاوته وتدبر أياته ومعانيها وإذكاء روح المنافسة الشريفة بينهم.
وبين الشيخ العبدلي ان المملكة منذ تأسيسها على يد جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله وهي دولة قائمة على كتاب الله عز وجل وسنة رسولة صلى الله عليه وسلم تطبيقاً وتحكيماً ونشراً ومن هذا الاهتمام ظهرت هذه المسابقة المباركة والتي تهدف الى اخراج جيل محصن بحفظه للقرآن الكريم وقادراً على نشره وتعليمه للمسلمين قال تعالى: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) واشار الشيخ العبدلي الى ان هذه المسابقة تقوم جميع نواحي الحياه فتجد خريجي هذه المسابقة هم من أفضل الطلاب دراسة واكثرهم وسطية واعتدال واحكمهم فكراً وذلك من فضل الله عليهم لانهم انشغلوا بكلام الله عز وجل عن كلام البشر وقاموا بتطبيقه على الواقع ونهلوا منه فكان منهجاً لهم ودستوراً ينير الطريق لهم وقائداً لهم حتى قادوا به الناس لطريق الصلاح والفلاح.
واشار العبدلي الى ان امثال هذه المسابقات القرآنية لها دور عظيم في خلق أجيال قلوبها معلقة بحفظ القرآن وتطبيقه في أمور حياتهم ويهديهم ويهذب سلوكهم ويجعلهم اكثر تقرباً الى الله عز وجل كما يخلق جيل صالح للمجتمع ويحمون انفسهم من الفساد والغلو والتطرف كما بين العبدلي ان هذه المسابقة تتميز بانها تحمل اسم مؤسس هذه البلاد وباني مجدها الملك عبدالعزيز رحمه الله ثم سار على منهجه ابناؤه البررة سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله حيث وصلت المملكة الى أعلى المستويات من التطور في مختلف المجالات واحتتم الشيخ العبدلي حديثه منوهاً بالمتابعة المستمرة لكل ما يتعلق بترتيبات عقد هذه المسابقة من صاحب المعالي وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ومعالي نائبه الدكتور توفيق بن عبدالعزيز آل الشيخ ووكلاء الوزراة والامين العام للمسابقة والمسؤولين وجميع العاملين.

( تجسد إهتمام الدولة )
وقال معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري معتوق عساس أن الرعاية لكريمه لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره وتجويده في دورتها الـ (39) الت يتنظمها وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد في مكة المكرمة في رحاب المسجد الحرام خلال الفترة من 17 – 21 محرم الجاري جاءت لتؤكد النهج الذي سارت وتسير عليه هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على كتاب الله تعالى وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم وارى ان هذه المسابقة الدولية التي يشارك فيها العديد من حفظه كتاب الله الكريم والعلماء من شتى بقاع العالم تجسد اهتمام قيادتنا الرشدية في خدمة كتاب الله عز وجل والاسلام والمسلمين حيث تنظم هذه المسابقة كل عام واستضافة المئات من شباب المسلمين للمشاركة بها ولا شك ان مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره وتجويده تذكى تنافس شباب الامة الاسلامية في شتى دول العالم على حفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *