طهران ــ وكالات
اتسعت رقعة الانتفاضة الأحوازية في يومها الثامن، لتشمل 13 مدينة، شهدت مظاهرات احتجاجية ضد حكم الملالي.
وأسفر انتهاج النظام الإيراني أسلوب القمع والاعتقالات، وإطلاق الرصاص الحي ضد المتظاهرين لإخماد انتفاضة، عن سقوط عشرات الجرحى واعتقال 150 أحوازياً، معظمهم من الجرحى الذين سقطوا برصاص الحرس الثوري، والقوات الأمنية.
وكشف مدير مركز الأحواز للإعلام والدراسات الاستراتيجية حسن راضي، عن توسع رقعة الانتفاضة الأحوازية في يومها الثامن، لتمتد من العاصمة الأحواز إلى 12 مدينة أخرى، وأن المظاهرات امتدت من العاصمة الأحواز إلى مناطق كوت عبدالله، وحي الثورة والشيبان والشبيشة وعين 2، وسوق عبدالحميد والحميدية والمحمرة وعبادان ومعشور والكورة والعميدية، ووصلت الاحتجاجات إلى بعض القرى.
وأضاف راضي: إن النظام الإيراني أقدم على قطع خدمة الإنترنت في بعض مناطق الأحواز وحجب برنامج التلغرام، بغية التعتيم على الانتفاضة وخوفاً من انتشارها.
يذكر أن أساليب القمع التي انتهجها النظام الإيراني دفعت الناشطين الأحواز إلى اعتماد تكتيكات جديدة للاستمرار في حراكهم الرامي إلى نيل الحرية، إذ بدأ الناشطون بتنظيم تظاهرات ليلية في عدة مدن، كتكتيك جديد للتقليل من خسائر الاعتقالات، وامتدت التظاهرات من مدينة الأحواز إلى 6 مدن أخرى، هي عبادان ومعشور والشبيشة، وشيبان والحميدية والأحواز العاصمة.
فيما اقر العضو السابق في مجلس الشوري الايراني الملا هادي غفاري بكراهية المواطنين للملالي الحاكمين في إيران. ونقلت وسائل الاعلام محلية عنه بالقول: رفضت أهليتي في الانتخابات البرلمانية الخامسة. قلت للسيد جنتي: أذهب معك في أرجاء العاصمة طهران، ونقف لنركب سيارة أجرة، حتى نرى ما اذا كان المواطنون يركبوننا. كونوا مطمئنين بأن المواطنين لا يركبوننا. الشعب لا يرغب بكم. لا تنظروا إلى من حولكم من الحكوميين.