عواصم ــ وكالات
تعيش الغوطة الشرقية لدمشق أسوأ أيامها، حيث ارتفعت حصيلة القتلى إلى 90، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووثق المرصد مقتل 18 مدنياً على الأقل بينهم اطفال ونساء جراء التصعيد العنيف لقوات النظام تمهيداً منها لتنفيذ عملية عسكرية واسعة تهدف لإنهاء سيطرة فصائل المعارضة على الغوطة الشرقية.
واستهدفت قوات النظام بلدات الغوطة بمئات الصواريخ، حيث أفاد المرصد بأن أكثر من 270 صاروخاً سقطت خلال الساعات الماضية على مسرابا وجسرين وكفربطنا وحمورية وسقبا ودوما ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية.
إلى ذلك، دفع النظام بتعزيزات عسكرية كبيرة قرب الغوطة الشرقية المحاصرة، ما يُنذر بهجوم وشيك ضد آخر معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق.
وجاء القصف دبعد فترة من الهدوء الحذر تزامنت مع مباحثات بين الفصائل العاملة في المنطقة وقوات النظام بوساطة روسية.
وفى السياق أعلن المرصد السوري تعرض مناطق جسر الشغور ودرعا وريفي حماة وحمص الجنوبي والشمالي لقصف من قبل ميليشيا الأسد.
ورصد المرصد قصفاً من قبل ميليشيا النظام طال مناطق في مدينة جسر الشغور وأطرافها في قطاع إدلب الغربي، فيما شهدت مناطق بمدينة درعا عمليات قصف متجدد طالت أحياءً في درعا البلد، كما استهدف النظام أماكن في بلدة النعيمة في الريف الشرقي.
وفي محافظة حماة، أكد المرصد تعرض أماكن في بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي لقصف من ميليشيا النظام في حين استهدفت بعدة قذائف مناطق في بلدة اللطامنة بالريف الحموي الشمالي، كما قصف النظام مناطق في قرية الأربعين في الريف ذاتها ما تسبب بأضرار مادية.
وذكر المرصد أنه سُمع دوي انفجارات مجدداً في الريف الشمالي لحمص ناجمة عن عمليات قصف من قوات الأسد استهدفت أماكن في منطقة الحولة.
