جدة – البلاد
أقامت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة حفل معايدة لمنسوبيها بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك بحضور المدير العام محمد بن على آل رضي الذي حفز الجميع للعمل الدؤوب بروح الفريق الواحد الذي تتميز به المودة لتحقيق تطلعاتها وأهدافها المستقبلية.وقد خدمت الجمعية خلال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك 181 أسرة عبر برنامج (الرعاية الوالدية ) الذي يخدم الأسر المنفصلة عبر تقديم استلام وتسليم المحضون والسعي في تنفيذ الأحكام عن طريق المنزل
وكذلك برنامج التهيئة والتدرج للأطفال ، و المتمثلة في العلاج بالألعاب و العلاج السلوكي المعرفي وعلاج الصدمات النفسية بعد الطلاق وكذلك العلاج المتمركز حول العميل وكذلك خدمة استلام وتسليم المحضون وفق خدمات إلكترونية عالية الدقة وإثبات الحضور والاستلام بالبصمة .
ويعد برنامج الرعاية الوالدية أحد خدمات المودة لتمكين طالبي التنفيذ بالشراكة مع وزارة العدل عبر محاكم الأحوال الشخصية والتنفيذ ومراكز الشرطة في تنفيذ القرار القضائي لرؤية الأبناء داخل مقر الجمعية في غرف تم تهيئتها وتجهيزها على أعلى مستوى من الأمان ا?سري وبناء الأثر النفسي الايجابي .
وأوضح رئيس مجلس الإدارة المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي أن المودة تسير في منظومة خطط التنمية في المملكة وصولاً إلى تحقيق الهدف من إنشائها من خلال تنمية وإرشاد وإصلاح وتوعية الأسرة و دائما شعارنا الاسرة من التكوين إلى التمكين .
كما أفاد بأن عدد دعاوى الحضانة والزيارة بمنطقة مكة المكرمة 6519 استطاعت الجمعية تغطية وخدمة 13% من هذه القضايا على مستوى المنطقة بواقع 840 أسرة منفصلة 13.020 خدمة .
وقد بلغ مجموع الخدمات المقدمة للأسر المنفصلة في النصف الأول من العام 2017 م ، 3942 خدمة ، سيراً في تحقيق التنمية الأسرية المستدامة ، مع ضمان الجودة والمعايير العالمية، لسد فجوة الاحتياج .
والجمعية حالياً في صدد إصدار دليل إجراءات أحكام الرعاية الوالدية وتنقل تجربتها الامتياز للمنشآت الأسرية في بناء مراكز تقديم خدمات للأسرة المنفصلة في تمكين رؤية المحضون واستلام وتسليم المحضون . كما أوضح السمنودي أن الجمعية تسعى لأن تكون أنموذجاً عالمياً في سعادة الأسرة واستقرارها من خلال الالتزام بتمكين
وإرشاد وتوعية الأسرة عبر مبادرات تنموية مستدامة تسهم في تقوية روابط الأسرة عبر 6 مبادرات تنموية وهي برنامج التدريب والتعليم الأسري وبرنامج الإرشاد الأسري والإصلاح والتحكيم الأسري عبر مكاتبنا في المحكمة وبرنامج التواصل والتوعية وبرنامج الرعاية الوالدية وبرنامج تطوير البرامج والمختصين وبرنامج الدراسات والبحوث الأسرية .
