محليات

(المناخة) آخر فعاليات مهرجان أملج البحري

تبوك ـ سعــد الشهــــراني

كانت آخر فعاليات مهرجان أملج التراثي البحري فعالية متحف المناخة الأثري الذي أشرع أبوابه لزوار المهرجان والمهتمين بجوانب التراث الوطني والآثار للسنة الثانية على التوالي.
وتعود ملكية المتحف لعضو لجنة التنمية السياحية بمحافظة أملج اللواء الركن متقاعد.مساعد بن سلامة الفايدي حيث يقع على مساحة كبيرة في مزرعته الخاصة التي تحتوى على عدة أركان أخذت مسميات لها مدلولات تاريخية ظهرت كنموذج لمتنزه متكامل.
ويحتوي متحف المناخة على مقتنيات تاريخية متنوعة لمختلف العقود والأزمنة القديمة فيوجد به ركن لنماذج من الصحف القديمة والآلة الكاتبة والآثار الحجرية والخشبية وأدوات الزينة لتجهيز العروس قديما والزي التقليدي في الزواج وعدد من السيوف والبنادق ودلال القهوة وبعض الأختام التاريخية والأواني الفخارية والحجرية والنحاسية وأنواع الرحي بإحجام مختلفة والهواتف والتلفزيونات القديمة وغير ذلك من المقتنبات التي قد لاتجدها في كثير من المتاحف المنتشرة على إمتداد الوطن ، وقد وصفه مدير فرع هيئة السياحة والتراث الوطني بمنطقة تبوك ناصر بن أحمد الخريصي بقوله: “ان ترتيب المقتنيات وتصنيفها في متحف المناخة اضاف له نصف قيمته ويعد إسهاما ونقلة جيدة للجذب السياحي في هذه المحافظة. ”
وتحدث مؤسس المتحف اللواء الفايدي قائلا :” متحف المناخة هو متاح للجميع ولا املك كل مقتنياته بل كثير من اهالي املج يجلبون مقتنيات اثرية يريدون عرضها في المتحف وتقوم ادارة المتحف بتسجيل ذلك بأسمائهم لحفظها لهم قبل ان يتم عرضها وشهد ويشهد ولله الحمد اقبالا ملفتا خلال ايام المهرجانات والمناسبات الوطنية الأخرى “.
وأشار اللواء الفايدي في نهاية حديثه إلى سبب تسميته بمتحف (المناخة) قائلا :” نظراً لقربه من منطقة العين الاثرية وهذه العين في العصور الماضية القديمة كان الماء ينبع منها وتجري في اخدود لازالت آثاره باقية حتى الآن وتقصد هذه العين قوافل الحجيج والرحالة في تلك الأزمنة وتنوخ رواحلهم حول العين فسمي المكان بالمناخة منذ ذلك الحين” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *