نيويورك ــ وكالات
نجحت الدبلوماسية السعودية في استصدار قرار أممي يطالب حكومة ميانمار بالوقف الفوري للانتهاكات والتجاوزات الجسيمة لحقوق الإنسان للمسلمين الروهينجا في ولاية راكان.وقالت البعثة السعودية لدي الأمم المتحدة في تغريدات عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)- أن أهم ما ينص عليه القرار، الذي تم تبنيه بأغلبية 135 دولة مقابل 10 دول، هو وقف العمليات والانتهاكات العسكرية ضد أقلية الروهينجا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة.
وأشارت إلى أن القرار الأممي نص أيضًا على عودة اللاجئين والمشردين في جوٍّ من الأمان والكرامة، ومنح حقوق المواطنة الكاملة للمسلمين الروهينجا في ولاية راكان ، ومنح إمكانية الوصول الكاملة دون قيود ودون مراقبة لبعثة تقصي الحقائق المشكلة بقرار مجلس حقوق الإنسان، وآليات حقوق الإنسان الأخرى لرصد حالة حقوق الإنسان بشكل مستقل.
وكانت الامم المتحدة قد اعلنت في وقتاً سابق إن أكثر من 200 روهنغي غرقوا في حوادث انقلاب زوارق وسفن منذ 25 أغسطس
ومنذ ذاك التاريخ تصاعدت أعمال الإبادة الجماعية التي يتعرض لها مسلمو الروهنغيا على يد الجيش والميليشيات البوذية المتطرفة بإقليم أراكان في ميانمار.وقال المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ويليام سبيندلر، أن المنظمة الدولية “قلقة حيال العدد المتزايد من مسلمي الروهنغيا الذين يلجؤون لسبل يائسة وخطرة للفرار من ميانمار”.وأضاف أن “البيانات الجديدة أكدت أن أكثر من 200 روهنغي مسلم لقوا حتفهم غرقا في حوادث انقلاب زوارق وسفن منذ بداية الأزمة في 25 أغسطس الماضي”. وتابع أن “أولئك المضطهدين غير قادرين على دفع المال لعبور نهر ناف، الذي يشكل الحدود بين ميانمار وبنغلاديش”.
