الأولى

المملكة تؤكد ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ودعم حقه في تقرير مصيره

أكدت المملكة العربية السعودية ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ودعم حقه في تقرير مصيره، رافضة الاحتلال الإسرائيلي بجميع أشكاله والعدوان والإرهاب الذي يمارسه الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وحصاره الظالم لهم لسنوات عديدة.

وجددت دعوتها وتأكيدها على ما طرحته في مبادرة السلام العربية التي تقترح حلاً شاملاً عادلاً وتسويةً دائمة للنزاع العربي الإسرائيلي وتضمن الأمن وتوفر الاستقرار لكل دول المنطقة بانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة والتوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، وقبول قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.

وأكدت الرياض في كلمتها في الأمم المتحدة في بند حق الشعوب في تقرير المصير ضمن أعمال الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة وألقتها السكرتير الثاني في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة تغريد بن فهد الدليم، أكدت دعمها لجميع الجهود الدولية المبذولة للسعي إلى حفظ السلم والأمن الدولي، مشيرة إلى أنها أولت القضية الفلسطينية اهتماماً خاصاً بوصفها قضية العرب والمسلمين الأولى، وعنصراً رئيساً في سياستها الخارجية.

وقالت: إن من أهم الثوابت والمبادئ الأساسية لسياسة المملكة الخارجية والمنسجمة مع مبادئ الشريعة الإسلامية الغراء هي عدم الانحياز ونبذ المحاور والأحلاف التي تخل بالأمن والسلم الدوليين مع احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها وفي الدفاع عن النفس، مضيفة أن المملكة على دراية كاملة بالأهمية الكبرى التي يمثلها مبدأ حق الشعوب في تقرير المصير في حفظ السلام والأمن العالمي، وأنه عاملٌ اساسي لوقف الحروب وحل الخلافات الدولية والنزاعات الإقليمية.

وأشارت إلى قرار اليونيسكو بأن المسجد الأقصى هو “تراث إسلامي”، ولا وجود لأي علاقة تاريخية بين المسجد الأقصى واليهود، بالإضافة إلى اعتبار جميع التدابير التشريعية والإدارية وغيرها من الإجراءات التي تتخذها إسرائيل لتغيير طابع مدينة القدس المقدسة ووضعها القانوني، إنما هي تدابير وإجراءات باطلة ويجب إلغاؤها فوراً.

وتابعت السكرتير الثاني في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة: “تجدد المملكة تعهدها بالدعم الدائم لكل ما يضمن نجاح مسيرة السلام التي هي اساس عملنا جميعاً في الأمم المتحدة، وتؤكد على دعمها لجميع الجهود الدولية المبذولة للسعي إلى حفظ السلم والأمن الدولي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *