دولية

المليشيات تترنح في صعدة.. طائرة الأسلحة الإيرانية في قبضة التحالف ومقتل مسؤول صواريخ الحوثيين

عدن ــ وكالات

نجحت قوات الجيش الإماراتي، في ضبط طائرة إيرانية من نوع “قاصف/1 الإيرانية ” محملة بكمية كبيرة من المتفجرات، أثناء محاولتها التسلل إلى مواقع قريبة من القوات اليمنية في الساحل الغربي

واكتشفت الفرق المختصة خلال فحص مكونات الطائرة كمية كبيرة من المواد المتفجرة كانت معدة لاستخدامها ضد الأهداف المنتخبة.

من جهته، أكد التحالف العربي الاستمرار في التصدي لهذه القدرات الإيرانية التي تشكل تهديدا مباشرا على القوات والشعب اليمنى وتهدد حرية الملاحة البحرية فى البحر الأحمر .

إلى ذلك، لقي القيادي عبد الله الجبري، مسؤول الوحدة الصاروخية بمليشيات الحوثي الانقلابية ، مصرعه في غارة جوية للتحالف العربي,

ونقلت فضائية ” العربية” عن مصادر يمنية، أن الجبري الذي يدير الوحدة الصاروخية الحوثية في كتاف وقائد كتيبة المدفعية والصواريخ في اللواء”122″ مشاة التابع للمليشيا، قتل في إحدى غارات التحالف.

فيما شنت مقاتلات التحالف العربي، سلسلة غارات استهدفت مواقع المليشيا في محافظات صعدة ومأرب وتعز، فيما حققت قوات الجيش اليمني تقدما جديدا في البيضاء.

وقالت مصادر لموقع 26 سبتمبر: إن مقاتلات التحالف، شنت عدة غارات على تجمعات للحوثيين ودمرت مخازن أسلحة وآليات عسكرية في منطقة الأزقول.

كما شنت مقالات التحالف غارتين على معسكر تدريبي شمال مدينة صعدة وثماني غارات على تجمعات المليشيا. واستهدفت بسبع غارات تعزيزات عسكرية ونقاط تفتيش ومراكز تدريب بمديرية كتاف.

وشنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع المليشيا في مناطق “رازح” و”غمر”و” باقم” ما أسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوفهم.

وبدأت مليشيا الحوثي تفقد السيطرة على الوضع في صعدة جراء الغارات المكثفة لمقاتلات التحالف، التي كبدتها خسائر فادحة لليوم الرابع على التوالي، وسط تقدم الجيش الوطني، حسب مصادر عسكرية.

وفي محافظة مأرب، شنت مقاتلات التحالف، سلسلة غارات استهدفت تجمعا لمليشيا الحوثي غربي سوق مديرية صرواح.
وأسفرت الغارات عن تدمير عدد من الآليات التابعة للمليشيا ومصرع وإصابة من كان على متنها.

وفي محافظة البيضاء، وسط البلاد، واصل الجيش اليمني مسنودا بالتحالف، تقدمه الميداني في مواقع الحوثيين، وتمكن من تحرير مواقع جديدة بين مديريتي ناطع والملاجم في محافظة البيضاء وسط البلاد.

وحسب موقع 26 سبتمبر ، حررت قوات الجيش مواقع مختلفة في جبل القرحاء الاستراتيجي الفاصل بين مديريتي ناطع والملاجم بعد معارك عنيفة خاضتها مع مليشيا الحوثي الانقلابية.
وساندت مقاتلات التحالف، قوات الجيش والمقاومة في المعارك وقصفت تحصينات المليشيا في قمة جبل “القرحاء”، مما أدى إلى تدمير عدد من الآليات القتالية التابعة لها.

كما شنت مقاتلات التحالف، غارات استهدفت تعزيزات للمليشيا بشعب لبان وفضحة، كانت متجهة للمشاركة في المعارك، ودمرت عددا من العربات التابعة لها، وأدت إلى مصرع واصابة من كان على متنها.

وفي محافظة تعز، جنوب غربي البلاد، شنت مقاتلات التحالف العربي 8 غارات على مواقع وتجمعات لمليشيا الحوثي في مديرية “مقبنة” غربي المدينة.

فيما أحبطت قوات الجيش الوطني، محاولات هجوم لمليشيا الحوثي إلى”جبل حمالة” في الشريحة، ومحاولة تسلل إلى طريق “هيجة العبد” الرابط بين محافظتي تعز ولحج، وذلك بمحاولة زرع عدد من العبوات الناسفة.

وذكرت مصادر في الجيش، أن الفرق الهندسية تمكنت من نزع العبوات الناسفة، وأمنت قوات الجيش الطريق بشكل كامل بعد ساعات من قطعه، وفتحته أمام الحركة المرورية أمام المواطنين

وفي محافظة شبوة، شرقي البلاد، لقي 4 مواطنين مصرعهم بانفجار لغم أرضي من مخلفات مليشيا الحوثي في مديرية “عسيلان” التي حررها الجيش الوطني مطلع العام الجاري.

وفيما تبدو ملامح النهاية الوشيكة أمامهم إلا أن إيران وأذنابها في اليمن قرروا المضي في المعركة حتى الرمق الأخير، مستعينين بتحالفات مشروعة وغير مشروعة؛ أملاً في تأخير الضربة الأخيرة لمشروعهم التآمري.

وكشف مصدر لموقع ” سبتمبر نت ” التابع لوزارة الدفاع اليمنية، أن مليشيا الحوثي قررت مؤخراً الاستعانة بعناصر من تنظيمي القاعدة وداعش، في محافظة البيضاء، بعد إخفاقها في إيقاف التقدم المتسارع الذي يحققه الجيش اليمني القادم من محافظتي شبوة ومأرب، في مديريات قانية وناطع بالمحافظة.

وقال المصدر: إن الانقلابيين أفرجوا، خلال اليومين الماضيين، عن نحو 20 عنصراً من عناصر التنظيمات الإرهابية الذين كانوا محتجَزين في سجون الأمن السياسي على ذمة قضايا إرهابية واغتيالات؛ وذلك بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة.

يأتي هذا بالتزامن مع تقدم قوات الجيش والمقاومة الشعبية في أكثر من محور؛ لتحرير محافظة البيضاء بشكل كامل من قبضة المليشيا.

في حين أعلن تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن على قناته الرسمية في التليجرام، أن 18 شخصاً من عناصره استطاعوا الفرار من سجن الأمن السياسي في مدينة البيضاء قبل أيام، دون الإشارة إلى أية تفاصيل أخرى.

وأضاف المصدر العسكري أن معلومات استخباراتية مؤكدة أشارت سابقا إلى وجود مخطط إرهابي مشترك بين الحوثيين وتنظيم داعش؛ للقيام بعمليات إرهابية واغتيالات في المناطق المحررة، خاصة في محافظات البيضاء والجوف ومأرب التي تحقق انتصارات ميدانية مهمة؛ وذلك بغرض بعثرة الأوراق وإرباك المشهد العسكري والسياسي لدى الجيش اليمني والتحالف العربي.

وأفاد المصدر العسكري بأن التقارير الاستخبارتية جاءت متطابقة مع معلومات حصلت عليها قيادة الجيش اليمني من اعترافات بعض أفراد مليشيا الحوثي الذين تم أسرهم أخيراً في بعض من جبهات القتال.

كما تبدي مليشيا الحوثي الإيرانية حرصاً شديداً على سرية العلاقة والتنسيق بينها وبين التنظيمات الإرهابية في اليمن كالقاعدة وداعش.

غير أن هذا المخطط الإرهابي المشترك بين الحوثي والقاعدة وداعش بدأ يتكشف على هيئة “زلات لسان” من قبل بعض قيادات المليشيا.

فمؤخراً غازل القيادي الحوثي محمد البخيتي تنظيم القاعدة الإرهابي على صفتحه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حين أكد أن الحوثيين يتوجعون تماماً كالقاعدة، وذلك في إشارة منه للغارات الجوية التي نفذتها طائرات أمريكية من دون طيار على بعض أوكار التنظيم في البيضاء.

وكان المحامي المقرب من مليشيا الحوثي عبدالوهاب الخيل كشف هو الآخر عن عمليتي تهريب منفصلتين خلال 10 أيام لعناصر خلية إرهابية تتبع تنظيم القاعدة.

وقال “الخيل”: إن عمليتي تهريب سجناء تنظيم القاعدة تمت بنفس السيناريو وفي ذات المكان وهو ساحة المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة صنعاء.

وسجلت الأعوام الأربعة الأخيرة الكثير من العمليات الإرهابية التي أعلن تنظيما القاعدة وداعش مسؤوليتهما عنها، في وقت نجحت مليشيا الحوثي في استغلال تلك العمليات لتحقيق مكاسب سياسية.

ولا يزال العشرات من سجناء تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين يقبعون في سجون إب والبيضاء وصنعاء منذ سنوات ما قبل انقلاب 2014 ، الذي قاده الحوثي باليمن، وذلك على خلفية قضايا إرهابية، فيما يأتي ذلك وسط مخاوف شديدة من قيام الحوثي بتهريبهم أو الإفراج عنهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *