دولية

المعارضة تغادر الغوطة.. ومصير غامض لدوما

لغوطة ــ وكالات

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حافلات تقل مسلحي المعارضة السورية غادرت بلدات، كانت تسيطر عليها في الغوطة الشرقية، أمس الأحد، وفقا لاتفاق بين النظام و”فيلق الرحمن”، جماعة المعارضة المسلحة الرئيسية في المنطقة.

ووفقاً للمرصد السوري فإن قافلة، مكونة من 17 حافلة، تقل 981 شخصا، غادرت الغوطة الشرقية، وستستمر عمليات الانسحاب، ومن المتوقع أن يغادر المنطقة نحو 7 آلاف شخص، وفقا للاتفاق.

وعرض التلفزيون الرسمي السوري مواقع مصورة لقوات النظام، وهي تدخل البلدات التي غادرها المسلحون.

كما عرض التلفزيون السوري صور أسرى، أطلقت المعارضة المسلحة سراحهم وهم يستقلون حافلات.

وبذلك تكون جماعة “فيلق الرحمن”، أحدث جماعات المعارضة التي تغادر الغوطة الشرقية، بعد أن سبقها إلى ذلك مقاتلو “أحرار الشام” الذين انسحبوا من حرستا.

وبموجب الاتفاق سينقل مسلحو المعارضة إلى مناطق في إدلب.

وفي المقابل وردت تقارير عن استمرار المفاوضات بين روسيا وجماعة “جيش الإسلام” بشأن استسلام مدينة دوما التي لايزال مصيرها غير معروف.

وتقع الغوطة الشرقية في ريف دمشق، على مشارف العاصمة، ما مكن المعارضة المسلحة من شن هجمات بمدافع الهاون على مناطق وسط العاصمة.

وشنت قوات النظام السوري، عملية عسكرية، في 18 فبراير الماضي، على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، ما أسفر عن مقتل المئات وسيطرة القوات الحكومية على معظم مناطق الغوطة الشرقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *