ملامح صبح

المرايا

شعر: سعود الخزمري

 

فيـما يخـص المـرايا شـأنها .. مانـي بـنـشَّـاد
تركـيبتـي..والرضـى مقـسـوم والايــام خـيره
وجـوهنا فـي مـرايا الـزهـد تقسيـمـات عُـبّـاد
حصاد الاحساس نستوفيه من قُلّ البصيره
بعـض المرايا وطـن تعكـس ملامحـنا للاجــداد
مـن سـاعة الصفر ومن أول بدايات المسـيره
فرض الملامح كـسر باب القلق فـي طبعي الحــاد
ألـين مـا ضـاع وجهـي كلـما جـيت استعــيره
أمـا ارتباكـي فانا يـوم احـتضان البرد بالكاد
أجمـع دفا وحـدتي مـن بـرد خوفي واستثيره
أخلق لـي أعذار وادخلـها عبث فـي باب الاضداد
واخـرج من الاعـتقاد بشـك.. وادخل باب حيره
اشره على ابعاد غاية جرحها من نفس الابعاد
واضـحك واشوف ان ضحكـاتي على مثلي كثـيره
يـوم الصدف عـند باب الحظ خـير من الف ميـعاد
كانت رحـى الحظ تطـحنـي علـى نفس الـوتيره
حتى العتب والعتب لـو يشتعل فـي روس الاشهاد
مـع انـي اسـتـنكـره لكن يســوى لـه عـشـيره
فـ الـذاكـرة كـل مـا فـ الـذاكـرة مـاعـاد يـنعـاد
وانا ورب السـمـا مـن يـومـهـا مـاجـبـت ســيرة
مايحتـمل مـوقفـي حـرفـين مـن تـوليفة الـضــاد
حــزن الـيتامـى طــويل وهـذي الـدنيـا قصـيرة
آتـوب طيـب عطـوني عـين تبــكـي طــينة بـلاد
الحـالم أبـصر وعـاش الحلـم وأحـلامـي ضريره
وإلا عشـانـي تعلـمـت الحـسـاب تمـوت الاعـداد
طـيب عطـوني عـدد منـفي ولا اطلـب شي غيره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *