دوحة السودان

المراقبون يشيدون بنزاهة الانتخابات

أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات في السودان عن رضاها التام عن العملية الانتخابية حتى نهاية التصويت في معظم المراكز. وقال رئيس البعثة أولوسيغون أوباسانغو إن إجراء الانتخابات يعكس رغبة الناخبين السودانيين.
وأوضح أوباسانغو، في مؤتمر صحفي، أن بعثة الاتحاد الأفريقي اطلعت على الإجراءات التي سبقت التصويت، وأن تقييمها اعتمد على الملاحظات الفعلية والتقارير والبعثات التي تم نشرها لمراقبة الانتخابات.
أما بعثة الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق إفريقيا ” إيقاد” المشاركة في مراقبة الانتخابات السودانية، فقالت إن العملية شهدت عزوفا بائنا من فئة الشباب، لكنها أجريت وفقا للمعايير الدولية وتميزت بالنزاهة.وقال رئيس البعثة محمود عبد الله، ان فريقه أكمل مهمته بنجاح ونشر مراقبيه في ثمانية ولايات، وحث المرشحين على قبول النتائج النهائية للانتخابات وأشار الى انه في حال وجود مايدعو للطعن، في النتائج فيجب الالتزام بالقنوات القانونية لحل النزاعات.
فيما أكد تحالف منظمات المجتمع المدني ” قوس قزح ” أن الانتخابات العامة بالسودان تمت علي أسس ومعايير إقليمية ودولية.
وقال رئيس التحالف محمد السماني ان العملية الإنتخابية سادها جو من الشفافية والأمن.وذكر السماني أن هناك إشادة بمشاركة المرأه في العملية الانتخابية، مشيرا الى المشاركات الفاعلة من جانب المراقبين الأجانب الذين انتشروا في المراكز كافة.
وأعربت بعثة جامعة الدول العربية لمراقبة الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالسودان عن أملها في انتخاب رئيس جمهورية وفقا لإرادة الشعب وتشكيل برلمان قوي قادر على تحقيق تطلعات الشعب وترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع البلاد.
وقال رئيس البعثة السفير علاء الزهيري في بيان قدمه، بالمركز الصحفي لمراقبة الانتخابات بقاعة الصداقة، إن الانتخابات السودانية تشكل خطوة مهمة وايجابية في اطار تعزيز المسار الديمقراطي بالسودان.
من جهة أخرى قالت الشرطة السودانية إن العملية الانتخابية سارت بصورة طبيعية دون مهددات أمنية تذكر. وأكدت هدوء الأحوال الأمنية والجنائية، مما سهل على الناخبين الإدلاء بأصواتهم وممارسة حقوقهم الدستورية، ولاسيما بعد تنفيذ الخطة التأمينية للانتخابات بنسبة 100%. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الشرطة اللواء السر أحمد عمر أن قوات الشرطة بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص سيطرت على العملية الأمنية والجنائية في البلاد طوال فترة الانتخابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *