الجولات التفقدية الهامة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع على القطاعات العسكرية تجلت فيها مشاعر الحب والتقدير لسموه من كافة المواطنين عسكريين ومدنيين، وفاء واعتزازاً برمز الدفاع وحماية الوطن، وترجمت مدى التلاحم بين ابناء الوطن ، وهذه الصورة البديعة الصادقة تجلت في كل موقع وكل منطقة زارها سموه ، فتلاقت محبة ابناء الوطن مع مشاعر إخوانهم في القوات المسلحة.
أيضاً تابعنا الجولة الخارجية الناجحة لسمو وزير الدفاع والتي شملت بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وهما من اصدقاء المملكة التاريخيين وتربطها بهما علاقات وثيقة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، بكل من الرئيس الامريكي الاسبق روزفلت ورئيس الوزراء البريطاني الاسبق والأشهر تشرشل، وترسخت العلاقة بالتعاون الاستراتيجي من أجل المصالح المشتركة والاستقرار العالمي. ولسموه مكانة مرموقة في مختلف دول العالم ورصيد عظيم من التقدير والاحترام على مدى عقود، مد فيها جسور التعاون وترسيخ التواصل الحضاري.
لقد أكد سمو وزير الدفاع خلال زياراته الميدانية لقطاعات القوات المسلحة على الاهتمام البالغ الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهما الله، لقواتنا المسلحة الباسلة بمختلف أفرعها، وتعزيز امكاناتها عتاداً وعدة وهي الساهرة بكل كفاءة وإخلاص وتفان في حماية أرض الوطن وسمائه والارتقاء المستمر بقدارتها العالية التي يحفز بها كل مواطن سعودي، أيضا تأكيد سموه على شرايين التلاحم في النسيج الوطني الواحد خلف القيادة الرشيدة حفظها الله، وهذا ما يميز وطن الخيرة والعزة ولله الحمد.
ورغم مشاغل سمو وزير الدفاع إلا أن الجانب الانساني لم يخفت وإنما ازاداد توهجا لأن الانسانية بناء أصيل في شخصية الأمير سلمان بن عبد العزيز على المستوى الشخصي والعملي، وجوهر نهجه وأسلوبه وفكره في القيادة والإدرة تجاه المواطن والعاملين معه سواء بسواء، ليس فقط على الصعيد الشخصي حيث لا تعلم شماله ما تقدمه يمينه، وإنما الحرص على تدفق العمل الانساني المؤسسي الذي يؤصل روح التكافل في مجتمعنا كافة، ومن ذلك مراكز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والأيتام ورعاية المرضى والمراكز الطبية الخيرية ومسابقات العلم والتحفيظ، بدعم سخي من سموه وأبنائه وأحفاده. كما أن التواصل والتلاحم الاجتماعي عاليا عند سموه بمشاركته لإخوانه وأبنائه المواطنين في أفراحهم ومناسباتهم وأتراحهم ، وحرصه على دعم ورعاية رسالة الإعلام والثقافة وتواصله مع الإعلاميين قارئاً وناقداً وموجهاً إلى رسالة الكلمة وتوسيع مساحة الحوار والحرية المسؤولية والنقد الموضوعي الهادف دون افتئات على الحقيقة أو اساءة وتجريح.
إنها مشاعر تتردد في القلب والوجدان تجاه سمو وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز رجل الدولة وصاحب العقلية الوثابة والقلب الكبير والمسؤولية الدقيقة والمهام القيادية الكبيرة وفقه الله ورعاه.
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]مصطفى محمد كتوعة[/COLOR][/ALIGN]