الأرشيف المنبر

التوعية المرورية هدف ومطلب أساسي .. ولكن أين هي..

من يشاهد التجاوزات اليومية لقيادة المركبات داخل المدن وعلى الطرقات السريعة وفي الأماكن العامة بشكل كبير منتشر وملاحظ وخاصة المناطق المزدحمة منها بشكل غير حضاري، فهذا السلوك اعتتاد عليه بعض قايدو المركباات الذين تنقصهم التوعية والثقافة المرورية وأيضا المراهقين من صغار السن فأصبحت كثرة المخالفات المرورية وعدم الالتزام بتطبيق النظام \"ظاهرة\" سلبية في المجتمع شوهت الذوق العام وألقت بظلالها، فإلى متى ستستمر ظاهرة كثرة المخالفات .. وإلى أين، حتى نظام ساهر لا يستطيع وحده السيطرة والقضاء على جميع المخالفات المرورية بدون أن يكون هنالك حملات مرورية مكثفة تحث قائدي المركبات على التقيد بأنظمة المرور وتطبيقها.
فأين دور المرور .. فالتوعية المرورية .. للأسف لم يكن هناك أي اهتمام بهذا الدور الرئيسي فالتوعية والثقافة المرورية والتذكير بها اصحبتمطلب اساسي لاغنى عنه، فلماذا لا تقوم إدارة المرور بهذا المشروع الفعال وتفرد له مساحة كبيرة من ضمن أجندتها، والذي اصبحنا اليوم في أمس الحاجة إليه.
فلماذا لا يتم تخصيص حلقات تلفزيونية مكثفة للتوعية المرورية ويفتح فيها المجال للحوار والتواصل مع المواطنين حتى ترسخ في الأذهان وتصبح مفهوم متداول بين الجميع، وينبغي ايضا التواصل عبر المواطنين اليومية باستمرار، وايضا لو تم تركيب شاشات عرض اليكترونية خاصة بالمرور في الأماكن الحيوية والوصول الى أماكن تجمع الشباب والتواصل مع المدارس بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ونتمنى من إدارة المرور مضاعفة الجهود بأن يكون لها دوري ايجابي فعال في نشر التوعية المرورية بما في ذلك توضيح اكثر لنظام \"ساهر\"بأنه ليس للسرعة فقط، فلو تم البدء والاستمرار بهذه الحملات التوعوية المكثفة بالشكل الصحيح والمطلوب، لأتت أكلها ولمسنا المردود الايجابي الكبير الذي سيعم نفعه الجميع بإذن الله تعالى، ونشكر القائمون على ادارة المرور ونقدر لهم جل الجهود المبذولة في تقبل الاراء والاقتراحات ، وطموحنا ونظرتنا للأفضل دائما، خاصة ونحن في بلد اصبح يضاي اكبر دول العالم تقدما في شتى المجالات. حفظ الله أمن بلادنا في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة و أدام أمنها وأمانها.

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي بن سعد المالكي
[email protected][/COLOR][/ALIGN]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *