الأحساء- البلاد
نظم مجلس الغرف السعودية المؤتمر الوزاري الثاني المفتوح تحت عنوان “أهمية شراكة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مع قطاع الأعمال بالأحساء لتحقيق تنمية مستدامة في سوق العمل” بحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، ومعالي رئيس وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأستاذ فهد بن محمد السكيت.
وأكد معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أن منظومة العمل والتنمية الاجتماعية أطلقت مؤخرًا 68 مبادرة لدعم نمو القطاع الخاص، للإسهام في رفع المستوى المهاري لأبناء وبنات الوطن، ومشاركتهم في سوق العمل، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، مبيناً أن 48 مبادرة من مبادرات الوزارة موجهة للمنشآت بجميع أحجامها، ومشتركة للفئات المهتمة والشريكة، وتهدف تلك المبادرات إلى سهولة ممارسة الأعمال وتحسين الخدمات وتسريع الإجراءات وتفعيل التواصل مع الوزارة، ومعالجة أي تحديات تواجه نمو القطاع.
من جانبه أوضح معالي رئيس وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية جهود الوحدة لتحفيز القطاع الخاص على المدى القصير والمتوسط والطويل عبر مساندة الشركات والمستثمرين من خلال لقاءات وحوارات خاصة تعنى بتوليد الأفكار والمبادرات التي تساعد الجهات الحكومية المختلفة على تطوير خدماتها الحالية المقدمة للشركات والمستثمرين في المملكة،
واستحداث خدمات جديدة فضلاً عن تعزيز قدراتها التنافسية وإزالة العوائق التنظيمية والاجرائية، وفتح مجالات جديدة أمامها، والارتقاء بسهولة أداء الأعمال بشكل عام فيما أكد رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي العبيدي رغبة القطاع الخاص في الالتزام بتوجهات القيادة الرشيدة للمشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية للمملكة والمساهمة في تحقيق رؤية 2030 وتنفيذ برامجها وأهدافها التنموية والاستفادة القصوى من المحفزات التي تدعم قطاع الأعمال مشيراً إلى ضرورة تأمين بيئة عمل مناسبة للشباب والفتيات وإيجاد رواتب محفزة ودعم مستمر من صندوق تنمية الموارد البشرية مع أهمية وضرورة القضاء على التستر.
وعبر رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء عبداللطيف العرفج عن الشكر والتقدير لأصحاب المعالي الوزراء وضيوف اللقاء مؤكدًا على أهمية اللقاء ودوره المُتوقع في دعم مبادرات خطة تحفيز القطاع الخاص وتعزيز أوجه التواصل والتعاون والتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، مشيرًا إلى ما تتمتع به الأحساء من مزايا نسبية وتنافسية عدة.