متابعات

اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين تستهدف حماية المجتمع

مركز المعلومات – البلاد

توصلت دراسة عملية حديثة إلى أن أعمار المدخنين تقل عن أعمار غيرهم بنحو عشر سنوات في المتوسط ، وقالت إن الإقلاع عن تلك العادة حتى ولو في سن الخمسين يخفض تلك المخاطر إلى النصف.
واظهرت النتائج التي توصلت إليها الدراسة التي جرت على مدار 50 عاما انه إذا أقلع الشخص عن التدخين وهو في سن الثلاثين ، فبإمكانه تجنب كافة المخاطر المتعلقة بالوفاة في سن مبكرة تقريباً .

وقال الأستاذ في جامعة اكسفورد البروفيسور ريتشارد دول (91 عاما) الذي اكتشفت العلاقة التي تربط بين التدخين والإصابة بالسرطان “من الواضح أن هناك تلازما بين تدخين السجائر وتضاعف نسبة الوفيات بين متوسطي وكبار السن ، كما يبدو واضحاً أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يقلص جزءاً كبيراً من هذه الاخطار .

ولقد ادركت المملكة مخاطر التدخين وحظرت زراعته أو تصنيع التبغ ومشتقاته في المملكة وذلك وفقا لنظام مكافحة التدخين الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/٥٦) وتاريخ 28/7/1436 هـ

تأسست اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ بقرار من مجلس الوزراء بتاريخ 1 / 2 / 1428هـ الموافق 19 / 2 2007م و القاضي بإنشاء لجنة وطنية لمكافحة التبغ برئاسة معالي وزير الصحة وعضوية ممثلين من
وزارة الداخلية. وزارة الشؤون البلدية والقروية . وزارة الصحة. وزارة المالية. وزارة الثقافة والإعلام .

وزارة التعليم. وزارة التجارة والصناعة . وزارة الشؤون الاجتماعية. الرئاسة العامة للشباب .
وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. هيئة الغذاء والدواء. على ألا تقل مرتبة ممثلي الاجهزة الحكومية عن مرتبة وكيل وزارة ومن في حكمه.

وتهدف اللجنة الى حماية افراد المجتمع من وباء التبغ . والحد من نسبة تعاطي التبغ لمختلف شرائح المجتمع ,وبخاصة بين صغار السن , للإسهام في تكوين مجتمع صحي سليم لتحقيق شعار “نحو مجتمع خال من التبغ”.

مهام وأنشطة اللجنة
• رسم السياسات العامة لمساعدة المدخنين ,وحماية غير المدخنين وبخاصة صغار السن .
• تحديد الحد الاعلى المسموح به من النيكوتين والقطران وغير ذلك من المواد الضارة في السجائر المستوردة .

• إقتراح الانظمة واللوائح لتنظيم مكافحة التبغ على الا تتضمن حظرا لدخول التبغ الى المملكة او اقتراح زيادة الرسوم الجمركية أو أي نوع من الضرائب الا بعد التأكد من التزامات المملكة في منظمة التجارة العالمية .

• التخطيط للأنشطة المختلفة التي تهدف إلى الحد من تعاطي التبغ وتسهم في الاقلاع عنه , وتنفيذها ومتابعتها , ورفع درجة الوعي لدى افراد المجتمع عن التبغ.

• إعداد ودعم الدراسات والبحوث والمسوحات التي تحد من انتشار المشكلة وآثارها.
• عقد الندوات والمؤتمرات العلمية وحلقات العمل .

• إيجاد قاعدة للمعلومات تشتمل على الاحصاءات والدراسات ذات العلاقة بالمملكة والنشرات والمراجع العلمية الخاصة بمكافحة التبغ .

• دعم عيادات مكافحة التبغ في المملكة وتطوير وسائل العلاج الطبي وبرامجه.
• الاتصال والتنسيق مع الجهات الاخرى التي تعنى بمكافحة التبغ داخل المملكة وخارجها عبر القنوات الرسمية المعتادة .

• مشاركة المجتمع في إعداد برامج مكافحة التبغ وتنفيذها وتمويلها .
• وضع برامج تدريبية وتأهيلية للعاملين من الكوادر الوطنية في مجال مكافحة التبغ .

• الاستفادة من التخصصات والخبرات ذات العلاقة (علم نفس, علم اجتماع , مهارات الاتصال , التصاميم …الخ )
• تنسيق الجهود والاستراتيجيات مع الجهات ذات العلاقة في تخطيط حملات وبرامج وطنية لمكافحة التبغ , وتنفيذها ومتابعة جهودها ونشاطاتها .

• تنفيذ بنود الاتفاقية الاطارية لمكافحة التبغ فيما بين الجهات ذات العلاقة كل فيما يخصه.
• تقويم ومراجعة مردود انشطة وبرامج مكافحة التبغ المختلفة .

مشاهد تدخين السجائر في الأفلام تدفع مراهقين لتجريبها
خلصت دراسة إلى أن قرابة 40% من المراهقين الذين جربوا التدخين في الولايات المتحدة إنما فعلوا ذلك لأنهم شاهدوها في الأفلام .

وحثت الدراسة القائمين على صناعة الأفلام على تقليل اللقطات التي تركز على التدخين والمشاهد التي تصور أنواع السجائر في الأفلام.
وطالبت الدراسة أيضا بإضافة تصنيف للسجائر أسوه بالتصنيف المعمول بهه بخصوص مشاهد الجنس والعنف والتجديف .

وفي هذه الدراسة وهي الأولى التي تدرس تأثير التدخين في الأفلام على الشباب طلب باحثون ف ي كلية طب دارتماوث من 6522 صبيا تتراوح أعمارهم بين 10و14 عاما تحديد الأفلام التي شاهدوها من قائمة تضم أفضل 50 فيلما اختيرت عشوائيا عرضت في الولايات المتحدة بدءا من 1998 وحتى العام 2000

وبعد الوضع في الاعتبار عوامل يعتقد أن لها تأثيرا على النزوع للتدخين خلصت الدراسة إلى أن المراهقين الذين شادوا أكبر عدد من الأفلام التي توجد بها مشاهد ت دخين كانوا أكثر نزوعا لتجربة السجائر بنسبة 2.6 ضعف مقارنه بنظرائهم الذين يشاهدون أفلاما أقل.

وقال التقرير الذي نشر من دورية طب الأطفال إنه من بين كل 100 مراهق جرب السجائر فعل 38 منهم ذلك لأنه شاهدها في الأفلام.

الفتيات يدخن أكثر من الفتيان لكن الاختلاف في الجنس ينعكس في سن البلوغ المبكرة
الفتيات المراهقات يدخّن اكثر من الفتيان المراهقين على سبيل المثال الفتيات في سن 14 سنه 24 يدخّن السجائر بالمقارنة مع الفتيان في سن 14 سنه 12% من الذين يدخنون السجائر .

في مجموعة عمرية بين 16 ـ 19 سنه 22 من النساء و 26% من الرجال يدخنون السجائر ما يجب ملاحظته من ناحيه اخرى ان هذه النزعة تنعكس في مجموعة عمرية بين 20 ـ 24 سنه حيث 42% من الرجال يدخنون السجائر بالمقارنة مع 36% من النساء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *