القاهرة- عمر رأفت
القت القوات المسلحة الليبية القبض على المصري هشام عشماوي، أمير تنظيم داعش فى درنة، وأحد أخطر الإرهابيين في الفترة الأخيرة.
وأعلن مكتب الإعلام التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية إلقاء القبض عشماوى ، أمس الأثنين، على يد الجيش الليبي ، في عملية نوعية تمت بالاشتراك بين كافة أفرع الجيش.
ويعتبر عشماوي المطلوب رسمياً منذ عام 2013 إرهابيا من قبل السلطات المصرية، بعد محاولة اغتياله وزير الداخلية، وبعد اختفائه بشهرين ظهر اسم عشماوي مجدداً ضمن عمليات تنظيم “أنصار بيت المقدس” التي استهدفت مديرية أمن الدقهلية في ديسمبر وأسفرت عن مقتل 14 وإصابة العشرات، ثم مذبحة كمين الفرافرة في يوليو من العام التالي التي راح ضحيتها 28 جنديا، وأحيل العشماوي العسكري السابق في قوات الصاعقة للمحكمة العسكرية غيابيًا ومن ثم إلى المفتي الذي حكم بإعدامه.
وكان عشماوي قد فر إلى ليبيا وتدرب هناك إلى أن أصبح أمير داعش في درنة ، وفي نوفمبر 2014 أسس عشماوي تنظيما جديدا أطلق عليه مسمى المرابطون، أعلن عنه في تسجيل صوتي من درنة في يوليو 2015م داعيا فيه إلى “الجهاد”.
ويعتبر القبض على عشماوي نموذجًا جديدًا يبرز التعاون بين مصر وليبيا في مكافحة الارهاب على الحدود فيما بينهما بشكل خاص والارهاب بشكل عام ، للقضاء عليه نهائيًا واقتلاعه من جذوره.
في أكتوبر 2014 ، أعلنت مصر وليبيا أن البلدين سيدرأن القوات الليبية لمكافحة الارهاب والمساعدة في تأمين الحدود المشتركة بينهما ليعززا بذلك الجهود ضد المتشددين الاسلاميين في البلدين.
