الفيصل يفتتح معرض جمعية مراكز الأحياء ومشروع تعظيم البلد الحرام

مكة المكرمة – احمد الاحمدي
افتتح مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمس الاثنين في مقر وقف الملك عبد العزيز بمكة المكرمة معرض جمعية مراكز الأحياء بالمنطقة ومشروع تعظيم البلد الحرام بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر .
وقال الأمير خالد الفيصل في تصريح صحفي عقب المناسبة ” أتقدم باسمي واسم أهالي مكة والقائمين على مراكز الأحياء بالشكر والتقدير لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله- ولساعده الأيمن سمو ولي العهد على كل ما يوفرانه من إمكانات لدعم مثل هذه المشاريع ، سائلا الله أن يوفق الجميع لتحقيق تطلعات القيادة ” .
وحث سموه أمانة العاصمة المقدسة على التوسع في توفير مواقع لإنشاء مراكز للأحياء بمدينة مكة على غرار ماتم عمله في محافظة جدة.
وفي بداية الحفل استمع الأمير خالد الفيصل إلى شرح عن جهود المتطوعين في مشروع تعظيم البلد الحرام والبالغ عددهم نحو 43 ألف شاب قدموا الخدمات التطوعية والمساعدة لضيوف الرحمن خلال الأعوام العشر الماضية.
ثم تجول أمير منطقة مكة المكرمة في أجنحة المعرض التي تحوي جناح “العهد” والذي يحكي علاقة الإنسان بمكة المكرمة منذ أمد التاريخ إلى الآن، وجناح “الوفاء” الذي يروي علاقة الأنبياء عليهم السلام والسلف الصالح بمكة، كما يبرز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة مكة المكرمة، وأخيرا جناح “عطاء” الذي يتحدث عن قصة جمعية مراكز الأحياء منذ تأسيسها على يد الأمير عبد المجيد بن عبدالعزيز يرحمه الله، ويبرز أهم الأنشطة الاجتماعية التي تقدمها مراكز الأحياء بالمنطقة والتي بلغ عددها 77 مركزاً موزعة على مكة وجدة والطائف.
من جهة اخرى تسلم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة أمس التقرير السنوي لإدارة مرور مكة المكرمة .
وتضمن التقرير الذي قدمه لسمو أمير المنطقة مدير عام المرور العميد محمد البسامي, بحضور مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد دكتور باسم البدري، جهود وإنجازات الإدارة خلال العام الماضي، والفعاليات والأنشطة المنفذة .
واشتمل التقرير على برامج إدارة مرور العاصمة المقدسة التي تم تنفيذها لتفعيل وتعزيز التوعية المرورية، مشيرا إلى أن نسبة الحوادث في العاصمة المقدسة انخفضت خلال العام الماضي بنسبة 26.7 % مقارنة بالعام 1437هـ ، وذلك بفضل الله أولاً، ثم بالدور الميداني لرجال المرور وتفعيل دور التقنية في تطبيق الأنظمة، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الوعي لدى قائدي المركبات من خلال الحملات التوعوية التي تم تنفيذها في هذا الصدد .