اسعدتني مظاهر الفرح والتي لاحظتها على شاشات القنوات الفضائية مساء الاثنين الماضي بمناسبة اليوم الوطني لدولة الامارات العربية المتحدة حيث بثت القنوات فقرات متنوعة اشتملت على الاناشيد الوطنية للامارات اضافة لاستعراض جوانب من الانجازات الحضارية للدولة . كما اسعدني احتفال نادي الاتحاد والهلال بهذه المناسبة قبل بدء اللقاء والذي اقيم على استاد الملك عبدالله بمدينة جدة وفي الحقيقة ان مشاعر ابناء الخليج قاطبة احتفلوا في ذلك اليوم مع الامارات حكومةً وشعباً بيومهم الوطني وقدموا لهم التهانئ داعين المولى القدير ان يعيد هذا اليوم على الامارات باليمن والخير والبركات وكانت مشاعر ابناء الخليج قد توحدت في ذلك اليوم واشعرت الاماراتيين بان الامارات ليست ملك لهم فقط بل يشاركهم ابناء الخليج وما شاهدناه من مشاعر فياضة تجاه الامارات حكومتاً وشعباً دليل على الحب المتبادل والاخوة الصادقة من ابناء الخليج بعضهم لبعض ولاشك ان مثل هذه الامور تسعد النفس وتعطي انطباعاً جميلا عن العلاقات الحميمة بين ابناء الخليج الواحد واتمنى مشاهدة هذه المشاعر النبيلة في جميع المناسبات الوطنية والاجتماعية والتي يجتمع فيها ابناء الخليج على قلب واحد.
***
طالب مواطن بمبلغ مالي مقابل عدم نشره لمقطع فيديو تم تصويره في احد المحلات التجارية بالمدينة المنورة الاسبوع الماضي ولم يتفاعل المسؤول عن المحل مع طلبات المبتز وفي رأيي انه فعل الصواب فقطع الطريق امام المبتزين مطلب مهم وعلى الجهات ذات العلاقة ايقاع العقوبة المناسبة فقد ساهم في نشر اساءات كانت مؤلمة للقائمين على العمل في ذلك المرفق التجاري ولن اقف مدافعاً عن احد فالتصريح الذي ادلى به متحدث الامانة المهندس يحيى سيف اكد من خلاله عدم وجود اي ملاحظة على مستوى النظافة حيث يتبع المحل الاجراءات النظامية في حفظ الاطعمة والمأكولات ونظراً للاستعجال في اصدار الاحكام عند كثير من الناس في مجتمعنا صار المحل سيئاً وسارعت الامانة الى اغلاقه ثم عادت وتأكدت من عدم صحة المعلومات والتي وردت اليها واذنت لصاحبه بفتح ابوابه من جديد امام عملائه . وللاسف سيدخل صاحب المحل في دوامة لاعادة بعض حقوقه الضائعة وسمعة محله المشوشة عند البعض وامل ان يوفق في تحقيق اهدافه الرامية لانصافه من الظلم الذي تعرض له على يد مبتز كان هدفه كسب المال بأي طريقة كانت؟ وانه لأمر مؤسف ان نجد في مجتمعنا اشخاص لا يحرصون على الكسب الحلال ويسعون للحصول على المال بأي وسيلة كانت حتى على حساب سمعة الاخرين او النيل من ممتلكاتهم.
ومثل هذه الفئة يجب ان يتم التعامل معها بحزم حتى لا تتكرر مثل هذه المشاهد المؤلمة والله من وراء القصد.
الفرح الاماراتي انموذج
