الأرشيف المرأة

الضعف والحنان والرقة طريقك إليها .. الأنوثة نقطة ضعفك

كتبت: مروة عبد العزيز
على رغم اختلاف الصفات الشخصية بين كل سيدة وأخرى، إلا أن الأنوثة هي القاسم المشترك بين الجميع؛ لأنها صفة خلقها الله في كل فتاة بالفطرة، وعادة ما يبحث الرجل في شريكة حياته عن الأنوثة الكاملة التي تجعلها أكثر ضعفاً معه؛ فيشعر بأنوثتها في الوقت الذي تكون فيه قوية مع الآخرين، وقادرة على إثبات ذاتها والدفاع عن نفسها، فعادة لا يتزوج الرجل من امرأة أقرب بصفاتها إلى الرجل؛ بل يفضل أن تتمتع بالرقة والحنان والضعف والعطف.
وإليك سيدتي مجموعة من النصائح التي تجعلك أكثر أنوثة وجاذبية، وعلى رأسها الاهتمام بما تتناوليه من مأكولات ومشروبات التي تزيدك حيوية ونشاط.
– احرصي على تناول الحليب يومياً، لأنه أهم مصدر للكالسيوم ويجعل بشرتك أكثر نضارة ونقاء.
– تناولي العصائر الطازجة عند الاستيقاظ كعصير الليمون وعصير البرتقال وعصير الطماطم؛ لأنها تحتوي علي فيتامين (ج) الذي يقوي جهاز المناعة ويمنحك طاقة ونشاط، وتجنبي تماما تناول العصائر المعلبة التي تحتوي علي مواد حافظة.
– أكثري من تناول الماء قبل الأكل، وابتعدي عنه تماماً وسط الطعام؛ لأنه يسبب عسر الهضم ويؤدي إلى تمدد جدار المعدة وزيادة حجمها ومن ثم زيادة حجم البطن.
– لابد من التقليل من النشويات والسكريات والمخللات؛ لأنها تقلل من نسبة البوتاسيوم وتسبب زيادة الوزن.
– حاولي أن تجعلي حالتك النفسية مستقرة بعيدة عن التوتر والقلق، فقد أكد العديد من الأطباء أن القلق والتوتر سببان رئيسيان في الإصابة بكافة الأمراض العضوية والنفسية وظهور تجاعيد البشرة.
– اجعلي صوتك دائما خافت حنون ورقيق وابعدي تماما عن الصوت الخشن الجارح.
– تميزي دائما بملابس تجمع بين الأناقة والمحافظة على تقاليد مجتمعك.
– الابتسامة الرقيقة والتسامح والرحمة صفات رائعة تُظهر قدر عالٍ من أنوثتك.
– الثقة في النفس وتقدير الذات أول شروط التمتع بالجاذبية؛ لأن الثقة في النفس لا تلغي الأنوثة بل تعني الجرأة في حدود المقبول.
– كوني طبيعية في كل شيء، فالبساطة هي قمة الجاذبية، أما التصنع يقضي عليها، والأناقة تفوق الملابس التي ترتادينها إلى طريقة مشيتك وطلتك وحضورك.
وأخيراً أنصحك بالابتعاد عن المفاهيم الخاطئة لمعنى الأنوثة، التي ترى أنها مظهر للضعف لا يحقق إلا الأخطاء والمشاكل وهبوط المستوى وعدم احترام المجتمع، فإذا نظرنا للمعنى الحقيقي للأنوثة، فنجد أنها إحساس يصل لمن يتحدث معك ويشعر به، ولا يراه بعينيه، فهي صفة تطغوا على كل تصرف تقومي به، وكل كلمة تنطقين بها، فكوني دائماً حريصة على أن إظهار أجمل صفة خلقها الله لكِ وميّزكِ بها عن الجنس الآخر، ولا تنساقي وراء ضغوط الحياة التي تضيف على جمالك طبقة من الغبار، وتفقدك أجمل ما فيك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *