دولية

الشيوخ يطالب بعقوبات مشددة ضد إيران .. وروحاني يكذب ولا يتجمل

طهران ــ وكالات

زعم الرئيس الإيراني حسن روحاني أن “الصواريخ التي تصنعها بلاده لم تكن هجومية ولن تكون كذلك”، متجاهلاً الأدلة والبراهين التي تثبت إمداد نظامه للانقلابيين الحوثيين بصواريخ استهدفت المملكة أكثر من مرة، قبل أن تتصدى لها منظومة الدفاع

هذا وقد أرسل 14 عضوا بمجلس الشيوخ الأميركي خطابا للرئيس دونالد ترامب يطالبون فيه بفرض عقوبات إضافية مشددة ضد إيران ردا على مضي طهران في برنامجها الصاروخي الذي يقولون إنه يهدد أمن للولايات المتحدة وحلفائها. وقال الأعضاء، ومن بينهم السناتوران الجمهوريان ماركو روبيو وتود يانغ عضوا لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس، إن إيران “تسعى بشكل نشط” لامتلاك صواريخ بالستية يمكنها حمل أسلحة نووية وبإمكانها ضرب الأراضي الأميركية.

وأشاد الخطاب بـ “تحركات الإدارة الأخيرة تجاه برنامج الصواريخ البالستية الإيراني”، مطالبا إدارة ترامب “بالعمل مع الكونغرس على فرض عقوبات على أي قطاع في الاقتصاد الإيراني يتصل بشكل مباشر أو غير مباشر بتطوير أو نقل أجزاء ومكونات وتكنولوجيا الصواريخ البالستية”.

وكانت الإدارة الأميركية فرضت في يناير عقوبات جديدة على 14 فردا وكيانا إيرانيين وذلك على خلفية ارتكابهم انتهاكات “جسيمة” لحقوق الإنسان وتقييد حرية التعبير فيها ودعم أنشطتها العسكرية.

وتسعى إدارة ترامب إلى إقناع الأمم المتحدة بالتحرك ضد إيران خصوصا من خلال فرض عقوبات على برنامجها الصاروخي.

وفى السياق أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن دعم إيران لحركة طالبان الإرهابية وقوات محلية أخرى في أفغانستان، يقوض سيادة الحكومة الأفغانية ويعرقل جهودها.

وقال جون سوليفان نائب وزير الخارجية، أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي،: “النفوذ الايراني في أفغانستان لم يكن موضع ترحيب”.

وأوضح أن ايران تدعم عناصر طالبان في المنطقة التي تنفذ فيها الولايات المتحدة ضربات جوية شرسة ضد الإرهاب.

وأعلن رفض بلاده الجلوس على طاولة المفاوضات مع طالبان بسبب أنشطتها الإرهابية العنيفة في كابول.

وأضاف:”علاوة على ذلك، فإن إيران تسعى للتمدد و تعزيز العلاقات مع الشيعة في أفغانستان، التي تشترك معها في الحدود”.

وأعرب عن قلق بلاده من نفوذ إيران الضار، الذي يقوِّض السيادة الأفغانية، مشبهاً له بنفوذها في العراق.

وأشار إلى أن العمليات الإيرانية في أفغانستان تذكر أيضا بتعاونهما في سوريا حيث حاربا لدعم نظام الأسد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *