الدمام-حمودالزهراني
نجح المدرب الوطني سعد الشهري المدير الفني لقدم الاتفاق، وفي زمن قياسي أن يعيد للاتفاق هيبته ومستواه الحقيقي والتوازن العام للفريق، والأهم عودة الروح لدى اللاعبين، وتوظيفهم بالصورة المطلوبة، فقد استطاع أن يحدث نقلة نوعية في الفريق؛ مستوى ونتيجة، محققاً أربع نقاط في لقاءين بفوز على النصر 3-2 ،
وتعادل مع الهلال في الرياض 1-1، وتأهل بالفريق إلى دور 16 في كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد فوز عريض على الطائي 6- صفر، وهو الأمر الذي أراح الاتفاقيين كثيراً، بعد سلسلة خسائر ونزيف النقاط، وتراجع في المستويات والنتائج؛ حتى بات وضع الفريق مؤسفا. عندها تدخلت الإدارة برئاسة المهندس خالد الدبل،
وأسندت المهمة لهذا الرجل، الذي استطاع أن ينتشل الفريق، فسجل نجاحات مميزة؛ أهمها إعادة الروح للاعبين وإعادة الثقة والتوازن لعناصر الاتفاق، وتوظيف اللاعبين بشكل مميز، وبالصورة المطلوبة حتى أصبح اللاعبون يتنافسون ميدانياً؛ لتقديم الأفضل.. فتألق العبود والصيعري والخيبري والسبيعي والحبيب، بجانب الاستعانة بعدد من لاعبي الأولمبي، الذين كان لهم حضور مميز، إلى جانب توفيقه في اختيار المحترفين الجدد في الفترة الشتوية، الذين ينتظر جمهور الاتفاق منهم أن يساهموا في تحسن النتائج والمستويات لفارس الدهناء، وهما النرويجي ليبا عبدو، والمصري أحمدالشيخ ،وماقدمه الاتفاق خلال الجولات الماضية ينتظر جمهوره أن يؤكده الفريق في اللقاءات القادمة؛ لتعزيز الانتصارات،
وتحسين ترتيب الفريق، وهو الأمر الذي يتطلب جهودا وتعاونا كبيرا بين اللاعبين والجهازين الفني والإداري، والأهم الوقفة الإدارية، والتحفيز المادي والمعنوي؛ حتى يعود الفارس إلى وضعه، ومكانته الطبيعية، ويعتبر الشهري من المدربين الوطنيين المميزين، الذين يسجلون حضورا في جميع المناسبات، وكانت الإدارة الاتفاقية قد اصابت عين الحقيقة، عندما استعانت بخدمات الشهري في هذه الفترة، ولاشك أن الدعم والوقفة الصادقه مهمة، لاستمرار هذا النجاح الذي أشاد به الجميع.
