متابعات

الرياض تستضيف الاجتماع الأول لوزراء الدفاع.. التحالف الإسلامي العسكري ..ردع التنظيمات الإرهابية وتحصين الشباب

جدة- البلاد

تستضيف الرياض الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب تحت شعار متحالفون ضد الإرهاب في 8 ربيع الأول 1439هـ الموافق 26 نوفمبر 2017م، وذلك بمشاركة وزراء دفاع الدول الأعضاء في التحالف، بالإضافة إلى البعثات الدبلوماسية المعتمدة في المملكة.

ويهدف الاجتماع إلى ترسيخ أواصر التعاون والتكامل في منظومة التحالف، كما يشكل الانطلاقة الفعلية لجهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الذي يضم 41 دولة إسلامية، لتنسيق وتوحيد الجهود في محاربة التطرف والإرهاب والتكامل مع جهود دولية أخرى.

وقد تم تأسيس مركز التحالف ليكون بمثابة الذراع التنفيذية لتحقيق رسالة التحالف وسيوفر منصة مؤسسية لتقديم المقترحات والنقاشات في إطار حوكمة شفافة لتيسير سبل التعاون بين الدول الأعضاء والدول الداعمة لتنفيذ مبادرات ضمن المجال الفكري والمجال الإعلامي ومجال محاربة تمويل الإرهاب والمجال العسكري.

إعلان التحالف:
أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في 15 ديسمبر 2015م تشكيل قوات إسلامية مشتركة لمحاربة الإرهاب تقوده المملكة ومقره الرياض.

ويضم التحالف الإسلامي العسكري 35 دولة وأكثر من 10 دول أخرى أبدت تأييدها لهذا التحالف، وستتخذ الإجراءات اللازمة بهذا الشأن ومنها جمهورية إندونيسيا، كما أعلنت أوغندا انضمامها للتحالف.

وأكد سموه في مؤتمر صحافي عقده في قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض أن التحالف سيكون بالتنسيق، وكل دولة سوف تساهم حسب قدراتها، وقال “نتوقع من جميع الدول والمنظمات بالتنسيق لمحاربة الإرهاب”.وأعلن الأمير محمد أن التحالف سيكون ضد المنظمات الإرهابية، ولن يقتصر على حرب داعش وحسب، وقال “التحالف سيحارب الإرهاب عسكرياً وفكرياً وإعلامياً”، مضيفا “لا يوجد حشد عسكري، وإنما تنسيق ودعم الجهود القائمة في محاربة الإرهاب”.

وأوضح ولي العهد، أن التحالف يأتي من حرص العالم الإسلامي لمحاربة داء الإرهاب، الذي تضرر منه العالم الإسلامي أولا قبل المجتمع الدولي، مضيفا أن التحالف سيكون شريكا للعالم والمنظمات الدولية في محاربة هذا الداء.

وقال “اليوم كل دولة إسلامية تحارب الإرهاب بشكل منفرد، بينما المنظمات الإرهابية تعمل تحت قيادة واحدة. فتنسيق الجهود مهم جدا”، وأضاف “من خلال هذه الغرفة ستتطور الأساليب والجهود التي من الممكن أن نحارب فيها الإرهاب في جميع أنحاء العالم الإسلامي.. اليوم لدينا عدة دول تحارب الإرهاب، مثلا في داعش في سوريا والعراق، الإرهاب في سيناء، الإرهاب في ليبيا، الإرهاب في مالي، الإرهاب في نيجيريا، الإرهاب في باكستان، الإرهاب في أفغانستان؛ هذا يتطلب جهودا قوية جدا لمحاربته، وبلاشك سوف يكون هناك تنسيق.

وتابع ولي العهد قائلا: لا نستطيع إصدار مواقف ملزمة للدول حول المشاركة، لكن التحالف سوف يكون بالتنسيق، وسوف تساهم كل دولة حسب قدراتها في هذا المجال. مؤكدا أنه “بلا شك سوف يكون هناك تنسيق دولي مع جميع المنظمات الدولية، ومع الدول المهمة في العالم لهذا العمل”.

الأمير محمد بن سلمان أجاب عن سؤال حول الدور المتوقع من دول العالم والمنظمات الدولية لإنجاح هذا التحالف بالقول: “نتوقع كل الدعم وكل التنسيق في هذا العمل”.

وشدد ولي العهد قائلا: سوف نلاحق هذه المنظمات الإرهابية أيا كان تصنيفها، وبخصوص العمليات في سوريا والعراق، لا نستطيع القيام بهذه العمليات إلا بالتنسيق مع الشرعية في هذه الدول ومع المجتمع الدولي.

كما أكد الأمير محمد أن التحالف الإسلامي يختلف عن التحالف القائم حاليا في اليمن.

 

بيان التحالف
وكان بيان مشترك صدر قد صدر بتشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، أكد على تعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء وأحكامها التي تحرّم الإرهاب بجميع صوره وأشكاله لكونه جريمة نكراء وظلم تأباه جميع الأديان السماوية والفطرة الإنسانية.

وأوضح البيان أن “الإرهاب يشكل انتهاكاً خطيراً لكرامة الإنسان وحقوقه.. خصوصا الحق في الحياة والحق في الأمن، ويعرض مصالح الدول والمجتمعات للخطر ويهدد استقرارها، ولا يمكن تبرير أعمال الإفساد والإرهاب بحال من الأحوال”، مشددا على ضرورة محاربة الإرهاب بكافة الوسائل، والتعاضد في القضاء عليه، “لأن ذلك من التعاون على البر والتقوى”.

وقال البيان إن الدول الواردة أسماؤها قررت الدول الواردة أسماؤها تشكيل تحالف عسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية، وأن يتم في مدينة الرياض تأسيس مركز عمليات مشتركة لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود”.

 

مضيفا “سيتم وضع الترتيبات المناسبة للتنسيق مع الدول الصديقة والمحبة للسلام والجهات الدولية في سبيل خدمة المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين”.

والدول المشاركة في التحالف إلى جانب المملكة العربية السعودية هي : الأردن، والإمارات، وباكستان، والبحرين، وبنغلادش، وبنين، وتركيا، وتشاد، وتوغو، وتونس، وجيبوتي، والسنغال، والسودان، وسيراليون، والصومال، والغابون، وغينيا، وفلسطين، وجمهورية القمر الاتحادية الإسلامية، وقطر، وكوت دي فوار، والكويت، ولبنان، ، وليبيا، والمالديف، ومالي، وماليزيا، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، والنيجر، ونيجيريا، واليمن.

ولفت البيان إلى التأكيد على مبادئ وأهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي التي تدعو الدول الأعضاء إلى التعاون لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وترفض كل مبرر أو عذر للإرهاب.

وفيما يلي نص البيان كاملا:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وبعد:

انطلاقاً من التوجيه الرباني الكريم : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )، ومن تعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء وأحكامها التي تحرّم الإرهاب بجميع صوره وأشكاله لكونه جريمة نكراء وظلم تأباه جميع الأديان السماوية والفطرة الإنسانية.وحيث أن الإرهاب وجرائمه الوحشية من إفساد في الأرض وإهلاك للحرث والنسل المحرم شرعاً يشكل انتهاكاً خطيراً لكرامة الإنسان وحقوقه، ولا سيما الحق في الحياة والحق في الأمن،

ويعرض مصالح الدول والمجتمعات للخطر ويهدد استقرارها، ولا يمكن تبرير أعمال الإفساد والإرهاب بحال من الأحوال، ومن ثم فينبغي محاربتها بكافة الوسائل , والتعاضد في القضاء عليها لأن ذلك من التعاون على البر والتقوى،

وتأكيداً على مبادئ وأهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي التي تدعو الدول الأعضاء إلى التعاون لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وترفض كل مبرر أو عذر للإرهاب، وتحقيقاً للتكامل ورص الصفوف وتوحيد الجهود لمكافحة الإرهاب الذي يهتك حرمة النفس المعصومة ويهدد الأمن والسلام الإقليمي والدولي،

ويشكل خطراً على المصالح الحيوية للأمة، ويخل بنظام التعايش فيها، والتزاماً بالأحكام الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والمواثيق الدولية الأخرى الرامية إلى القضاء على الإرهاب، وتأكيداً على حق الدول في الدفاع عن النفس وفقاً لمقاصد ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وانطلاقاً من أحكام اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره والقضاء على أهدافه ومسببات، وأداءً لواجب حماية الأمة من شرور كل الجماعات والتنظيمات الإرهابية المسلحة أيا كان مذهبها وتسميتها والتي تعيث في الأرض قتلاً وفساداً، وتهدف إلى ترويع الآمنين.

فقد قررت الدول الواردة أسماؤها في هذا البيان تشكيل تحالف عسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية، وأن يتم في مدينة الرياض تأسيس مركز عمليات مشتركة لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود .

كما سيتم وضع الترتيبات المناسبة للتنسيق مع الدول الصديقة والمحبة للسلام والجهات الدولية في سبيل خدمة المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين.

والدول المشاركة في التحالف إلى جانب المملكة العربية السعودية هي : الأردن، والإمارات، وباكستان، والبحرين، وبنغلادش، وبنين، وتركيا، وتشاد، وتوغو، وتونس، وجيبوتي، والسنغال، والسودان، وسيراليون، والصومال، والغابون، وغينيا، وفلسطين، وجمهورية القمر الاتحادية الإسلامية، وقطر، وكوت دي فوار، والكويت، ولبنان، ، وليبيا، والمالديف، ومالي، وماليزيا، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، والنيجر، ونيجيريا، واليمن.

الأهداف:
إعلامياً:
تحصين الشباب المسلم من خلال التنسيق بين دول التحالف لإطلاق مبادرات فكرية وإعلامية.
تطوير الآليات للتعامل الإعلامي مع الفكر الإرهابي المتطرف ودحره إعلاميا.

وضع خطط عملية للتصدي للحسابات والمواقع الإلكترونية التابعة للإرهاب.

مالياً:
قطع تمويل الإرهاب وتجفيف منابعه.
التخطيط والعمل على توفير الموارد الكافية لمحاربة الإرهاب.

التواصل والتنسيق مع الجهات الدولية لملاحقة ممولي الإرهاب.

تمويل المبادرات التي تحارب الفكر الإرهابي في مجالات التعليم والثقافة والاقتصاد.

عسكرياً:
العمل على التنسيق العسكري العملياتي لمواجهة الارهاب لأي دولة عضو وفقاً امكانياتها
تدريب وتأهيل الوحدات الخاصة لدول الاعضاء المنخرطة في محاربة الارهاب.
ردع التنظيمات الارهابية من خلال التنسيق العسكري لدول التحالف كقوة واحدة ضد الارهاب.

 

ما هي مهمته؟
أعلن وزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير في باريس أن الدول الـ 34 الأعضاء في التحالف العسكري الإسلامي الجديد لمكافحة “الإرهاب” ستتبادل المعلومات وتقدم معدات وتدريبا وستنشر قوات إذا لزم الأمر.

وقال الوزير في مؤتمر صحافي “هذا التحالف غير مسبوق وتشكيله هو إشارة واضحة وقوية إلى التزام الدول الإسلامية ضد الإرهاب والتطرف، مبديا ثقته بأن عدد الدول المعنية والذي يبلغ حاليا 34 سيزيد في الأسابيع المقبلة.

وأوضح الجبير أن التحالف سيعمل على جانبين: “الأول يتصل بالأمن وسيسمح بتبادل المعلومات والمساعدة في التدريب وتسليم المعدات وإرسال قوات إذا كان ذلك ضروريا”، مشيرا إلى أن مركز قيادة مشتركا سيتم إنشاؤه في الرياض في الأسابيع المقبلة.

وتابع الجبير، ردا على سؤال عن احتمال إرسال قوات على الأرض في الدول التي يطاولها الإرهاب، “القرارات تتخذ حالة بحالة، وليس هناك أي خيار مستبعد. ليس هناك حدود للمساعدة التي ستقدم أو لمن ستقدم. هناك عدد من الدول في حاجة ماسة إلى المساعدة” ضد الإرهاب.

وأكد أن “هذا التحالف هو تحالف طوعي والدول حرة في المشاركة وبذل الجهود التي تريدها”، رافضا فكرة أن يكون التحالف سنيا.

وأعلن الجبير أيضا أن “الإرهاب ضرب العالم بعنف مؤخرا وخصوصا الدول الإسلامية. حان الوقت لأن تتخذ هذه الدول موقفا وقد قامت بذلك عبر إنشاء هذا التحالف”.

وقال الجبير أيضا إن الهدف الثاني للتحالف هو “محاربة الفكر المتطرف” بحيث يشمل المسؤولين الدينيين والمربين والقادة السياسيين “لنشر رسالة تسامح واعتدال” و”حماية شبابنا” من التطرف.

ولن يركز التحالف فقط على محاربة تنظيم داعش.

ونفى متحدث باسم الخارجية المصرية تعارض التحالف الجديد مع القوة العربية المشتركة التي تقترح تأسيسها
وتشارك السعودية حاليا في التحالف الدولي الذي تتزعمه الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.

ردود الفعل الدولية:
منظمات:منظمة التعاون الإسلامي: رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالإعلان عن تحالف إسلامي عسكري لمكافحة الإرهاب يضم العديد من الدول الأعضاء في المنظمة.

الأزهر الشريف: أبدى الأزهر الشريف في بيان له ترحيبه بهذا القرار التاريخي الذي طالما طالب به شيخ الأزهر في عدة لقاءات ومؤتمرات، كما كان مطلبًا ملحًا لشعوب الدول الإسلامية التي عانت أكثر من غيرها من الإرهاب الأسود الذي يرتكب جرائمه البشعة دون تفريق بين دين أو مذهب أو عرق.

رابطة العالم الإسلامي : أشادت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة بتكوين التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب والذي يتكون من 34 دولة.

مجلس حكماء المسلمين: أعرب مجلس حكماء المسلمين برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن ترحيبه الشديد بإعلان تشكيل تحالف إسلامي عسكري مكون من 35 دولة لمحاربة الإرهاب.

دول مؤيدة: فلسطين: أوضحت فلسطين في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية التابعة لها، أن مشاركتها في هذا التحالف الذي يضم 34 دولة وسيكون مقره في الرياض، جاءت عقب مشاورات فلسطينية سعودية.

ألمانيا: رحبت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين بإعلان السعودية تشكيل تحالف إسلامي بقيادتها يضم 34 دولة لمكافحة الإرهاب وقالت إن التحالف سيكون ذا فائدة إذا انضم للدول الأخرى التي تقاتل تنظيم داعش.

تركيا: قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن اتخاذ البلدان الإسلامية موقفاً موحداً ضد الإرهاب يعد “أقوى جواب يوجه للساعين نحو ربط الإرهاب بالإسلام”.

مصر: أعلنت مصر تأييدها للتحالف العسكري الذي أعلنته المملكة العربية السعودية لمواجهة الإرهاب.

ماليزيا: رحبت ماليزيا بإعلان السعودية عن تشكيل التحالف الإسلامي الجديد لمحاربة الإرهاب، مؤكدةً وقوفها دائمًا ضد التطرف. وقال وزير الدفاع الماليزي داتوك سيري هشام الدين حسين : “إنه ليس غريبًا على ماليزيا أن تكون ضمن هذه المبادرة كما كان دائمًا موقفها ضد داعش”.

ليبيا: قررت ليبيا الانضمام للتحالف، ومن الدول المؤسسة له أيضا.

الإمارات العربية المتحدة: قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر، إنه بعد نجاح عاصفة الحزم، السعودية تقود التحالف الإسلامي العسكري للقضاء على الإرهاب. اليمن: الرئاسة اليمنية تعلن استعداد اليمن مساندة هذا التحالف في مواجهة آفة الارهاب الذي مازال اليمن يعاني منه ويدفع أثمان باهظة من أرواح الأبرياء نتيجة العمليات الإرهابية في مختلف المحافظات.

البحرين: أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية، أن انضمام مملكة البحرين للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، هو ترسيخ لسياسة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في عدم إيلاء أي جهد في سبيل خير وأمن واستقرار المجتمعات والشعوب،

وتجسيد لموقف مملكة البحرين الثابت القائم على رفض الإرهاب مهما كانت مبرراته أو الجهة التي تقف وراءه، والتضامن والتعاون التام مع كافة الجهود الرامية إلى القضاء على تلك الآفة وجميع مسبباتها. الكويت: أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح ترحيب بلاده بإنشاء التحالف الإسلامي العسكري ضد الإرهاب. وقال إن الكويت ستكون في الصفوف الأمامية لهذا التحالف.

لبنان: أبدى “ترحيباً بهذه المبادرة انطلاقاً من كون لبنان على خط المواجهة الأمامي مع الإرهاب.

باكستان: رحبت باكستان بإعلان المملكة العربية السعودية عن تشكيل تحالف من 34 دولة إسلامية لمكافحة الإرهاب، وأضاف بيان للخارجية الباكستانية أن إسلام آباد تنتظر المزيد من التفاصيل لتحديد مدى مشاركتها في الأنشطة المختلفة للتحالف.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الباكستانية قاضي خليل الله للصحافيين “نعم نشارك في هذا التحالف الذي يهدف إلى مكافحة الارهاب”. وأضاف أن “ما تبقى هو تقرير حجم مشاركتنا”. تونس: أعرب الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي عن مساندة تونس ودعمها الكامل للتحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، مؤكدا أن مبادرة المملكة بالإعلان عن هذا التحالف لا تكتسب أهميتها من كونها مبادرة عسكرية بالأساس بل لأنها مبادرة شاملة تصيب الهدف في الصميم وتعالج مسألة الإرهاب من كل النواحي (الدينية والسياسية والثقافية والعسكرية).

السودان: أعرب وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور عن ثقة بلاده في التحالف الذي أعلنت السعودية عنه لمحاربة الإرهاب، وقال بإن السودان يمكن أن تكون طرفاً في أي تحالف صادق لمحاربة الإرهاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *