الأرشيف محليات

الروائي المغربي سعيد يقطين ينشر إبداعاته في الاثنينية

جدة – شاكر عبدالعزيز

احتفى المجتمع الأدبي والمثقفون السعوديون بالأديب المغربي الدكتور سعيد يقطين وسط حضور كثيف من الأدباء وكتاب القصة والنقاد والإعلاميين الذين شاركوا في حضور الأمسية احتفاءاً بأحد رواد الرواية العربية قدم له الأستاذ عبدالمقصود خوجة بكلمة ضافية قال فيها:
سعداء أن نحتفي هذا المساء بثمرة جنية من ثمرات التوأمة مع النادي الجراري المغربي التي حظيت بمباركة جوابية تلقتها اثنينيتكم من جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب الشقيق بتاريخ 10 / 4 / 1422هـ العاشر من شهر ربيع الثاني عام ألف وأربعمائة واثنين وعشرين للهجرة الموافق 2 / 7 / 2001م الثاني من شهر يوليو عام الفين وواحد للميلاد ومنذ ذلك الوقت أهدانا النادي العريق الذي يرأس مجلس إدارته معالي الأتاذ الدكتور عباس الجراري مستشار جلالته الكثير من القامات السامقات من المفكرين والأدباء والأكاديميين المغاربة الذيت كرمتهم “الاثنينية” عبر مشوارها الطويل فأهلا وسهلا بالباحث والأكاديمي والمثقف والناقد المتمرس الدكتور سعيد يقطين الذي قدم خصيصا لاثنينيتكم من المغرب الشقيق فمرحبا به بين أهله وعارفي فضله وعلمه.
يرى ضيفنا الكريم أن الرواية العربية في تطور وانتعاش مستمر وتظل تبحث عن آفاق مختلفة في المغرب العربي ودول الخليج إلا أن عصرها الذهبي الذي ولى صار في حكم النادر أن نجد روايات عربية مميزة إذ أن معظمها يميل نحو مزيد من الاجترار والتكرار والتمحور في دائرة ألق رواية الستينات والسبعينات، فالكثيرون يستسهلون تكنيك كتابة الرواية ومقومات نجاحها وأطرها الفنية فاصبحت ماكا مشاعاً يتموقعون حوله بلا ضوابط ومعايير إبداعية وهذا ما لمسه ضيفنا من الانتشار الواسع للرواية بمنأى عن التروي والحذق والجودة انطلاقا من مفهوم تسريع الانتشار للحاق بركب من سبقوهم كيفما اتفق ويبدو لضيفنا الكريم أن الأوضاع الاجتماعية والسياسية والثقافية والفكرية التي تتبدل وتتغير بسرعة متلاحقة تدفع بعض الروائيين إلى نشر الرواية في ظل تساهل النقد الأدبي وضعف مخرجاته في كثير من الأحيان من توجيه بوصلة الأدب إلى الوجهة التي ينبغي أن يكون عليها.
وتحدث الكاتب والأديب أحمد عائل فقيهي وقال:”من يطل على المشهد الثقافي والفكري المغربي لا يمكنه إلا أن يجد نفسه أمام مشهد ثقافي وفكري متجدد ومتميز وعميق معرفياً مرتكزا على وعي حاد بأهمية دور العقل في تحليل النصوص والظواهر ومن هنا تكمن قيمة ما ينتجه إخواننا المغاربة في الفكر والنقد والفلسفة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *