أديس أبابا ــ وكالات
وصل الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، امس “الأحد”، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في زيارة رسمية تستغرق يومين هي الثانية بعد إنهاء البلدين خلافاتهما في يوليو الماضي، وتوقيعهما اتفاق مصالحة تاريخي في مدينة جدة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود “حفظه الله” أنهى نزاعًا طال لأكثر من عقدين من الزمن.
وكان في استقبال، أفورقي، بمطار أديس أبابا الدولي، رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، وكبار المسؤولين ورئيس الوزراء السابق، هيلي ماريام ديسالين.
وسيبحث، أسياس أفورقي، خلال زيارته لإثيوبيا العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، في خطوة جديدة نحو التقارب الذي يسير بخطى ثابتة منذ التاسع من يوليو الماضي، حيث وقع البلدان “إعلان المصالحة والصداقة”، الذي تم بموجبه فتح السفارات بين البلدين وتطوير الموانئ واستئناف رحلات الطيران، في بوادر ملموسة على التقارب الذي أنهى عداءً استمر عقدين من الزمان.
وزار الرئيس الإريتري، في 14 من يوليو الماضي، إثيوبيا، وافتتح خلالها سفارة بلاده لدى أديس أبابا، وعُدت زيارة أفورقي لإثيوبيا التي استمرت 3 أيام الأولى من نوعها بعد انقطاع العلاقات بين البلدين، عقب اندلاع الحرب بينهما عام 1998.