الأرشيف الرياضة

الذابح نجم من ورق

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد صالح باربيق [/COLOR][/ALIGN]

كل من يعتقد بأن فارس نجد استهل نزيف نقاطة في دوري زين نتيجة تدني مستوى اجانبه فهذا اعتقاد خاطئ وان كان فيه جزء من الصحة لأن معظم لاعبي النصر المحليين والأجانب مستوياتهم الفنية ودرجة لياقتهم واستعدادهم لمباريات الدوري لا تسعفهم للفوز بأية بطولة في الوقت الراهن حتى اللاعب سعد الحارثي الذي يتغنى به النصراويون دائما ويعتبرونه رمزا يشار إليه بالبنان بات ( نجماً من ورق ) وأصبح حبيس خط الاحتياط لا يقوى على المشاركة طيلة زمن اللقاء ويظهر في أجزاء متفاوته من المباريات ويختفي تماماً تحت مظلة الإخفاق والتكاسل في لقاءات أخرى والمدرب الايطالي زينجا لم يعد مقتنعاً بقدراته وامكانياته الفنية والبدنية ناهيك عن الأسماء الاخرى التي تمثل الفريق حالياً فالنصر فقد 13 نقطة من 11 مباراة من أصل 33 نقطة وموقعه حالياً في المركز الثاني واذا اشتد حمى وطيس المباريات في القادم من الأيام سوف يتدحرج الى مراكز الوسط نتيجة تراجع مستويات عدد كبير من لاعبيه وعدم استقرار المدرب زينجا على تشكيلة ثابتة لم يعد بينها ادنى انسجام أو تناغم في العطاء والأداء والمسؤولية واذا أردت أن اثبت ذلك فنياً بلغة الأرقام التي لا تكذب فالنصر اكثر الفرق تعادلاً برصيد 5 مباريات واستقبلت شباكه 11 هدفاً وترتيبه في المباريات التي أقيمت على ارضه السابع لأنه تعادل في مباراة وخسر واحدة وفاز في 3 لقاءات ونسبة الاهداف التي استقبلتها شباكه على ارضه 40 % ونسبة الاهداف التي سكنت مرماه في شوط المباراة الثاني 80% كما أن معدل نسبة الخسارة على ارضه 25 % ولا يوجد على قائم ترتيب الهدافين أي لاعب نصراوي وهذا اعتقد بأنه مؤشر كاف يوضح مدى تهالك وتدني مستوى هذا الفريق من الجانبين الفني والبدني، ويحتاج فارس نجد الى الكثير من الجهد والعمل والدعم المادي والمعنوي لترميم صفوف الفريق بشكل فعال ومثمر ليكون قادراً على المنافسة والفوز بالبطولات التي بات يحلم بها ولا يجد لها تفسيراً في كتب تفسير الأحلام.

(وقفة للتأمل)

* يتصور البعض من جماهير الشمس الذين أكن لهم كل احترام وتقدير بأنني متحامل كثيراً على النصر ومجلس اداراته وعدد من أعضاء شرفه مع انني خلاف ذلك لأنني عندما اكتب عن أي ناد أتجرد تماما من العاطفة والميول و لا اقبل أن يؤثر على أرائي وأفكاري أي شخص مهما كان موقعه وحجم منصبه بحكم إنني لا اعشق التطبيل والبهرجة على حساب شرف المهنة وأنبذ دائماً التعصب الأعمى الذي أدمى البعض وجعلهم يخرجون عن ديدن الأخلاق الرياضية الرفيعة ويرهفون بما لا يعرفون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *