الحمدان وكحيلان وجهان مشرقان في الوطن

اختار الاعلام الرياضي في المملكة الامير فيصل بن تركي ال سعود رئيس نادي النصر الشخصية الرياضية لعام 2014م وبرر النقاد اختيارهم للامير فيصل للدور الكبير والذي بذله سموه منذ عدة مواسم الى ان قطف الفريق بطولتين مهمتين في العام الماضي ولاشك ان الدور البطولي للامير فيصل بن تركي وعشقه للكيان النصراوي وحرصه على تجاوز كل المعوقات التي تواجه فريقه دفعت بالمتابعين لاختياره الشخصية الابرز والاميز في عام 2014م.
وما لفت نظري في الموسم الرياضي الماضي وخلال الدور الاول للموسم الرياضي الحالي ترديد الجماهير النصراوية لاسم كحيلان في كثير من المباريات التي يلعبها فريق النصر لكرة القدم وهو سبق لجماهير النصر والتي تميزت خلال السنوات الاخيرة في تشجيعها لفريقها على ملعبها او في الملاعب الاخرى وفي السابق كانت الجماهير تتغنى بحب ماجد عبدالله وهو نجم كبير وغني عن التعريف واليوم تتغنى الجماهير باسم رئيس النادي والذي يستحق كل هذا الحب والتقدير والتشجيع من الجماهير النصراوية ومن عامة الجماهير.
فالانتصارات التي يحققها النصر والانجازات تصب في مصلحة الرياضة في المملكة بشكل عام وكل مخلص ومجتهد مثل الامير فيصل بن تركي يستحق منا كل التقدير والاحترام.
***
قلة من المتقاعدين الذين يركنون للراحة بعد سنوات طويلة من العمل وعندما يتركون العمل في مؤسسات الدولة يتجهون للعمل الخيري والاجتماعي ويمنحونه جزءاً من وقتهم وما لهم ومن هؤلاء سعادة المستشار احمد بن عبدالعزيز الحمدان وهو من الشخصيات الاجتماعية البارزة في مدينة جدة ويحب هذه المدينة كثيراً وتشرفت بمعرفته قبل سنوات طويلة عندما كان يشغل منصب وكيل وزارة المالية المساعد في منطقة مكة المكرمة فبعد تقاعده وافتتاحه لمكتب الاستشارات الخاص تفرغ للعمل الخيري والاجتماعي واختياره لادارة المسؤولية الاجتماعية بغرفة جدة امتداد لاهتمامه بنوعين من العمل هما الخيري والاجتماعي ومن نتاج ذلك ما تشهده جدة من حراك في هذا الجانب فهنيئاً لنا بأمثال هاؤلاء الرجال والذين يحرصون على خدمة مجتماعاتهم وفئات ذوي الدخل المحدود بشكل خاص والامراء وكبار المسؤولين والاعيان يعرفون المستشار احمد الحمدان واهتمامه بالشأن الاجتماعي والفئات محدودة الدخل ويتعاونون معه في مساعدتهم قدر الامكان.
أزوره بين فترة واخرى في مكتبه للسلام عليه والاطمئنان على صحته والاستفادة من ارائه في بعض الامور الاجتماعية والصحفية فأجد عنده اشخاص كثر . يساعد واحد ويكتب توصية لاخر ويرشد متصلا لمسؤول او ادارة خدمية ويقضي معظم يومه في خدمة الاخرين. اكثر الله من امثاله الطيبين وامدهم الله بعونه وتوفيقة الدائم فمجتمعنا يحتاج لعشرات امثال المستشار الحمدان في هذا الوقت.
والله من وراء القصد
ابراهيم المدني