الديجتال

الحسابات المعادية تحرض ضد (القدية) الترفيهية

جدة ــ البلاد

تمثل مدينة القدية الترفيهية التي أعلن عنها ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ، خطوة كبيرة وجبارة في تنويع الاقتصاد السعودي والتحرر من الاعتماد على النفط ،سيما وأن المواطن السعودي ينفق مبالغ ضخمة بحثا عن السياحة في الخارج.

و”القدية” ليست مدينة ترفيهية فقط بل مشروع ضخم لجذب السياح الأجانب لقضاء عطلاتهم في المملكة ، من خلال الأنشطة التي ستتضمنها ومن بينها الرياضات المختلفة ورياضة السيارات والمرافق السياحية الأخرى المتمثلة في الفنادق والمحال التجارية التي تضم جميع الماركات العالمية.
وسيسهم المشروع في تنويع الدخل والتحرر من اعتماد المملكة على النفط في ظل تارجحه اسعاره، كما أنه سيوفر آلاف الفرص للشباب السعودي ، ليصبح بذلك مشروع ترفيهي توظيفي بجانب العوائد المالية الضخمة التي سيحققها من خلال تركيز بعض الأسر على السياحة الداخلية وجذب السياح الأجانب، بجانب أنه سيجعل من العاصمة الرياض ضمن أفضل 100 مدينة في العالم.
ورغم هذه الميزات الكبيرة في المشروع الاستثنائي ، إلا أن بعض الحسابات المعادية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر حاولت تأجيج المواطنين ضد المشروع من خلال ربطه بأزمة السكن، على الرغم من أن كل قضية تختلف عن الأخرى، حيث لوزارة الإسكان خطط معروفة من أجل توفير السكن المناسب للمواطنين، بينما المدينة الترفيهية ضمن خطط هيئة الترفيه ورؤية المملكة 2030 لتنويع مصادر الدخل.
ومعظم الحسابات التي تحدثت بسلبية كبيرة عن المدينة وخاضت في حيثيات القضية استعارت اسماء ومعرفات وهمية ، بل وحتى مطلق الهاشتاق “مشعل العنزي” شخصية غير معروفة ويبدو أنه قصد الدخول بهذا الاسم للايحاء بأنه مواطن سعودي ولكن معرفة فضحه ، خاصة وأن تغريدته كانت تحريضية ومن ثم توالت التغريدة من الحسابات المجهولة من بينها سعودي أصيل، حبج جبرني ، حكاية عشق، سعودي واهم، انين المشاعر، اشتاق لك، رمز الفخامة، مختلفة، وظلت هذه الحسابات تغرد باستمرار في الهاشتاق وتعيد التغريدات التي تتحدث عن القضية.
ولم تفلح هذه الحسابات في تحقيق مبتغاها ، حيث تم التصدي لها من خلال المواطنين الذين يعرفون جيداً هدفها، فكان ردهم بأن ولاة الأمر أدرى بمصلحة الوطن والمواطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *