محليات

الحري يتجاوز 1800 ريال .. انخفاض أسعار المواشي كذبة أكبر من جبل .. مواطنون : مؤشر التجارة للسعر خارج نطاق الحلقة

جدة حماد العبدلي
تصوير المحرر

بدأت حلقة الاغنام بمحافظة جدة في استقبال المستهلكين لشراء ذبيحة عيد الاضحى المبارك وبدأ المواطنون يشترونها بأسعار يعدونها مازالت في متناول اليد قبل الارتفاع الكبير المتوقع خلال الأيام القليلة المقبلة مع اقتراب العيد.

حيث يتوقعان يصل السعر إلى 1800 ريال للأضحية التي كان سعرها قبل أسبوع 1500 ريال، وتوقع ملاك المواشي أن يرتفع السعر إلى كما يقول بائع متجول قادم من خارج المنطقة، مفيداً أن الأسعار الحالية هي أسعار جملة على ملاك الحظائر، وأشار إلى أنهم يقومون ببيعها بشكل فردي فيرفعون الأسعار حسب العرض والطلب، موضحاً أنه باع بسعر 1680 ريالاً.

بدوره، أفاد المواطن أحمد العلاوي أن ما يحدث في السوق من ارتفاع الأسعار أمر لا يصدق، إذ إن سعر الأضحية وصل إلى 1600 بعدما كانت تباع بمبلغ 1000ريال.

مشيراً إلى أن بعض المواطنين لا يستطيعون الشراء خاصة المتقاعدين ممن يتقاضون ثلاثة آلاف ريال كراتب لهم.

من جانبه، قال تاجر أغنام في الحلقة سعود الجابري إن أسعار الأضاحي في ا سجّلت ارتفاعاً ملحوظاً، حيث وصل سعر الحري 1700 ريال بينما كان سعره 1300 ريال، فيما وصل سعر النجدي إلى 1550 ريالاً بينما كان سعره 1200 ريال، كما وصل سعر الحري إلى 1450 ريالاً بينما كان سعره 1150 ريالاً. وأضاف الجابري قائلاً إن أكثر المستهلكين يُقبلون على شراء النعيمي بالدرجة الأولى ومن ثم الأنواع الأخرى وخاصة النجدي والحري، موضحاً أن أسعار هذه الأنواع بدأت في الارتفاع بسبب قرب موسم الأضاحي.

وأفاد تاجر الأغنام في جدة بندر البقمي، أن أسعار الأغنام بدأت في الارتفاع مع قرب موسم الأضاحي، مشيراً إلى أن أكثر الأنواع ارتفاعاً الحري حيث يقبل سكان الغربية عامة على شراء هذا النوع من الأغنام، ما تسبب في رفع سعره إلى 1600 ريال بينما كان سعره 1250 ريالاً، في حين وصل سعر النجدي إلى 1550 ريالاً بينما كان سعره 1000 ريال، والنعيمي إلى 1500 ريال بينما كان سعره 1100 ريال.

وقال احمد موسى الزبيدي إن أسعار الأضاحي وصلت إلى سقف مرتفع وستواصل الارتفاع قبل العيد، مضيفاً أن الاسعار هي بيد ملاك المواشي وليس هناك أية مراقبة عليهم وان مؤشر وزارة التجارة مجرد اشعار يس له وجود على ارض الواقع كما ان الاقبال على الشراء باعداد كبيرة قبل العيد بايام يشجع اصحاب المواشي على رفع الاسعار ويفترض ان المستهلكين لايشترون الا في الايام الاخيره وبالتالي يخشى الملاك من الكسود ةيتم خفض الاسعار

كما وصف متعب البقمي ان مبيعات الأغنام في كافة الأسواق العاملة محليا حجم العرض وحجم الطلب، حيث لا تخضع هذه السلعة إلى مراقبة من قبل الجهات الرقابية العاملة الأمر الذي يعزز من القفزات المفاجئة التي تسجلها الأسواق قبيل حلول المواسم.ووفقا لعاملين في السوق فإن المستهلكين السعوديين يؤجلون قرارات الشراء حتى اللحظات الأخيرة قبل بدء المواسم، الأمر الذي يساهم في تنامي حركة الشراء وبالتالي ارتفاع الأسعار.

وقال المستثمر محمد الصمداني أن تسعيرة المواشي بلغت في الارتفاع مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الحركة الشرائية التي تشهدها الأسواق عادة ما تتزامن مع ارتفاع ملحوظ في الأسعار، مضيفا “ارتفاع حجم الطلب بلغ الضعف، وهذا يتناسب تناسبا طرديا مع ارتفاع الأسعار”.

وأضاف “تلجأ الأسر السعودية إلى شراء الاحتياجات والملتزمات في اللحظات الأخيرة التي تسبق المواسم، وهذا يؤدي إلى ارتفاع حجم الطلب الذي عادة ما يصاحبه ارتفاع في التسعيرة”.

ويوضح احمد الناشري ان اصحاب الدخل المحدود في ظل هذا الغلاء وارتفاع الملتزمات الاساسية في الحياة تجعل الكثير من الاسر يتجهون الى محلات البيع بالكيلو حيث لايستطيعون شراء ذبيحة بنصف الراتب اذا كان ثلاثة آلاف ريال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *