الأخيرة

(الحرشاء) تعود لمائدة أهالي وادي الدواسر

جدة ــ البلاد

يعشق كبار السن من أهالي محافظة وادي الدواسر، خلال موسم الشتاء تناول النبتة العشبية الحولية (الحرشاء)، التي لعبت في الماضي دورًا مهمًا في حياة سكان الوادي أيام شح الطعام، وغدت الوجبة الرئيسة لهم وقت البرد.

و (الحرشاء) عبارة عن نبات عشبي حولي داكن الخضرة، ينتمي إلى الفصيلة الخردلية، ذات جذر غير مغزلي، وورقة لحمية بعض الشيء ، متميزة بقابليتها للزراعة في الأراضي الرملية والتربة التي لاتصلح لزراعة القمح، وتؤكل فاترة أو باردة مع التمر أو بدونه.

ويتم إعداد وجبة “الحرشاء” من خلال جمع أوراق الحرشاء الغضة، بعد أن تقطع إلى أنصاف أو نحوها، ويوضع قليل من الماء بدون ملح في قدر كبير، ويترك حتى يغلي ،

ثم توضع كمية من الورق في القدر ، وتغطى وتترك قليلاً حتى تغلي وتهبط في أسفل القدر، ليضاف إليها كمية أخرى، ويغطى القدر وتترك قليلاً حتى تغلي ويقل حجمها، وهكذا حتى نهاية الكمية المراد طبخها ،

ثم تترك القدر مفتوحة على نار هادئة مدة ساعتين أو نحوها، حتى تتناقص كمية الماء إلى مستوى ما يغطي الورق أو أقل بقليل ، فتترك بدون غطاء حتى تبرد تماماً ، وتصبح جاهزة للأكل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *