القدس ــ رويترز
اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 18 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال ساعات الليلة الماضية.
وقال جيش الاحتلال في بيان، امس الإثنين، إنه اعتقل الفلسطينيين بشبهة “الضلوع بنشاطات إرهابية شعبية”.
ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 6400 معتقل، منهم 62 سيدة ، بينهن 10 قاصرات، ونحو 300 طفل ونحو 450 معتقلا إداريا بدون محاكمة و12 نائبا في المجلس التشريعي بحسب بيانات فلسطينية رسمية.
وشن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية، فجر امس الإثنين، على موقع تابع لحماس في غزة عقب إطلاق صاروخين من القطاع على جنوبي إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه “رداً على الصاروخين اللذين أُطلِقا على الجنوب، استهدفت مقاتلة إسرائيلية مجمعاً تدريبياً لحماس في شمال قطاع غزة”.
وأُطلِق صاروخان من القطاع على جنوب إسرائيل امس الاول أصاب أحدهما منزلاً في بلدة حدودية، بينما سقط الثاني في القطاع وفقاً لجيش الاحتلال.
وأنهت هذه الهجمات ثلاثة أيام من الهدوء بعد سلسلة هجمات صاروخية فلسطينية رداً على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وأعقب قرار ترامب تظاهرات في الأراضي الفلسطينية استشهد خلالها ستة فلسطينيين في غزة، أربعة منهم في اشتباكات حدودية مع قوات الاحتلال. كما استشهد اثنان من حركة حماس في غارة إسرائيلية رداً على إطلاق صاروخ.
فيما دعا نادي الأسير الفلسطيني، قادة الفصائل إلى العصيان المدني ومقاطعة المحاكم العسكرية الإسرائيلية، لمواجهة سياسات الاحتلال والتصدي لمخططاته، حسب قوله.
وتأتي دعوة نادي الأسير ردا على اتفاق بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الأمن أفيغدور ليبرمان، لتقديم مشروع قانون أمام الكنيست، الأسبوع المقبل، يجعل من الممكن إنزال عقوبة الإعدام بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وطالب رئيس النادي، قدورة فارس، في بيان، الفصائل بالإسراع في دراسة سياسات لمواجهة هذا التشريع الذي وصف بـ”الخطير”، مشيرا إلى أن القانون يهدف إلى إحباط عمليات تبادل أسرى مستقبلية.
وأكد فارس أن مسؤولي الأحزاب الإسرائيلية صمموا على تطبيق هذا القانون على الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وحدهم في المحاكم العسكرية والمدنية، دون السجناء الإسرائيليين.