منذ أن بدءت الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي، والتي فاز بها الرئيس الحالي دونالد ترامب وهناك الكثير من الاتهامات حول اختراقها.
وها هي التحقيقات حول الأمر تكشف بعض النتائج…
حيث ذكر مسؤول بوزارة الأمن الداخلي الأمريكي للكونجرس التالي:
استهدفت مجموعة قراصنة مرتبطين بالحكومة الروسية أنظمة الحواسيب ذت الصلة بالانتخابات الرئاسية الامريكية ضمن 21 ولاية مختلفة.
وحاولت المجموعة في العام الماضي اقتحام الأنظمة الانتخابية للولايات المتحدة في خضم سباق الرئاسة الأمريكي.
وقال صامويل ليليس مدير إدارة الأمن الداخلي في مكتب قسم الاستخبارات والتحليل السيبراني ان:
آليات فرز الأصوات لم تتأثر، ويبدو أن القراصنة كانوا يبحثون عن نقاط الضعف.
والتي يشبهها ليليس بالسير في الشارع والنظر إلى المنازل لمعرفة من قد يكون في الداخل، غير أن القراصنة استغلوا بنجاح عدداً صغيراً من الشبكات.
وكان مسؤولون في الوزارة قد صرحوا سابقاً أن حوالي 20 ولاية اكتشفوا وجود قراصنة يعملون لحساب الحكومة الروسية..
إلا أن التقارير الإعلامية الأخيرة تشير إلى أن العدد يمكن أن يكون أعلى بكثير.
وخلصت وكالات المخابرات الامريكية الى ان الكرملين قد نظم عملية واسعة النطاق شملت اختراقات للبريد الالكترونى والدعاية عبر الانترنت.
من أجل تشويه سمعة المرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلارى كلينتون ومساعدة المرشح الجمهوري دونالد ترامب للفوز برئاسة البيت الابيض.
من الواضح لنا حتى الآن أن الأمر ليس هين ولكن السؤال هنا هل ستفيد هذه التحقيقات في الوقت الحالي؟
