اقتصاد

الاقتصاد السعودي.. قوة عالمية تشهد لها مجموعة العشرين

جدة ــ البلاد
تتجه الأنظار نهاية هذا الأسبوع صوب مدينة بيونيس آيرس الأرجنتينيةـ التي تحتضن اعمال قمة العشرين بعد عقد من الزمان على أول اجتماع لرؤساء المجموعة وحكامها، الذي وصفه الرئيس الأميركي، جورج دبليو بوش، بحجر الأساس الأول لحل الأزمة المالية العالمية في 2008. وكانت المجموعة لاعباً رئيسياً في حوكمة الأزمة المالية العالمية. وتعد المملكة الدولة العربية الوحيدة في أكبر 20 اقتصادا حول العالم، يضم في عضويته بلدانا، أبرزها، الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، والهند والصين. وتعتبر المملكة أكبر اقتصاد عربي بإجمالي ناتج محلي إجمالي بلغت قيمته بالأسعار الجارية، نحو 2.57 تريليون ريال (687 مليار دولار) ما يدعم اقتصادات دول مجموعة العشرين.
وصعد الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية، العام الماضي 2017 بنسبة فاقت 6.4%، صعودا من 2.418 تريليون ريال (644.8 مليار دولار).
وانضمت المملكة إلى مجموعة العشرين، في ذروة الأزمة المالية العالمية عام 2008، وشاركت كعضو في اجتماع عقد حينها في واشنطن.
ثم شاركت المملكة في الاجتماع الثاني في لندن خلال أبريل 2009، ولاحقاً في كل الاجتماعات الأخرى التي كانت تعقد في الدول التي كانت تستضيف الاجتماعات.
كما تعتبر السعودية أكبر مُصدر للنفط في العالم، وفق أرقام المبادرة المشتركة لمنتجي النفط (جودي)، بإجمالي صادرات يومية تبلغ 7.3 مليون برميل نفط.
وأسهمت المملكة بشكل لافت في استعادة الاستقرار لأسواق النفط الخام خلال السنوات الثلاث الماضية، بعد هبوط خام برنت إلى 27 دولارا مطلع 2016 إلى متوسط 60 دولارا في الوقت الحالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *