اقتصاد

الاستثمارات العامة يوقع مذكرة تفاهم مع أكبر مشغل للسينما في العالم

جدة ـ واس
اعلن صندوق الاستثمارات العامة التوقيع على مذكرة تفاهم غير ملزمة مع شركة اي ام سي إنترتينمنت القابضة، والتي تعتبر اكبر مزود ومشغل لدور السينما في العالم، وذلك تماشياً مع مهمته في اطلاق وتطوير قطاعات جديدة واعدة في المملكة.
وبين الصندوق انه سيعمل مع الشركة على استكشاف طرق عرض وتوزيع المحتوى السينمائي وفرص الاستثمار والشراكة المتعلقة به في المملكة. وتأتي هذه الاتفاقية بعد اعلان الهيئة العامة للاعلام المرئي والمسموع عن اصدار تراخيص للراغبين في فتح دور عرض سينما في المملكة.
وقال متحدث باسم الصندوق، انهم يرون ان لقطاع الترفيه في المملكة امكانية هائلة ومستقبلاً واعداً، وأنهم يتطلعون للعمل مع أي إم سي إنترتينمنت القابضة لاستكشاف الفرص الكامنة في تطوير قطاع يتوقع أن يقارب حجمه مليار دولار.
بدوره قال الرئيس التنفيذي لشركة اي ام سي ادم أرون، ان الإعلان يشكل لحظة تاريخية بالنسبة لقطاع عرض وتوزيع المحتوى السينمائي، وفرصة هائلة غير مسبوقة للربط بين منتجاتهم السينمائية وأكثر من 30 مليوناً من مواطني وسكان السعودية، مشيراً إلى أنهم يعلمون عن الزيارات المتكررة للمواطنين لدور السينما في البلدان المجاورة.
واضاف آرون أنهم يرون في المملكة فرصة تجارية مثمرة لشركتهم، مبيناً انه ليس هناك شركة أخرى على مستوى العالم تقدم تجربة سينما متكاملة كالتي تقدمها اي ام سي ، ما يجعلها تتمتع بفرصة استثنائية تسمح لها بنقل سحر الأفلام الى بلد ذي اهمية كبرى، وفي طور البدء بتقديم تجارب ترفيهية لمواطنيه.
وأعادت موافقة مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع على إصدار تراخيص للراغبين في فتح دور العرض السينمائي بالسعودية للأذهان مرحلة الثلاثينيات الميلادية، والتي شهدت بداية دخول صالات السينما، فكانت البدايات مع قدوم مجموعات من الخبراء الغربيين للعمل في شركة كاليفورنيا العربية للزيت التي تحول اسمها لاحقًا إلى “أرامكو” فأدخلوا دور السينما إلى المملكة وذلك في مجمعاتهم السكنية المغلقة في مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية واستمروا على ذلك حتى فترة بداية السبعينيات الميلادية.
قبل نصف قرن لم يكن السؤال مطروحًا، ولا السجال بشأنه متداولًا، فقد كانت دور السينما في شوارع الرياض الرئيسية، مثلها في ذلك مثل القاهرة وبيروت، وغيرها من العواصم العربية.
وحتى سبعينيات القرن الماضي، ظلت السينما حالة اعتيادية داخل المملكة، يدعمها بعض رجال الأعمال، ويغلب على كثير منها الطابع التسجيلي، كتلك التي قدمها المخرج عبدالله المحيسن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *