اقتصاد

(الاستثمارات العامة) ينجز 7 صفقات في روسيا بمليار دولار

موسكو – وكالات

تشكل الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لموسكو أهمية كبرى، وذلك للتوافق بين البلدين الكبيرين في الكثير من القضايا التي تشغل الساحة العالمية حالياً.
وتأتي زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا لتعزيز وتشجيع التبادل التجاري بين البلدين في مجالات النفط والطاقة النووية.

ويلف افق جديد العلاقة التجارية بين السعودية وروسيا، ففي العام 2015 اعلن صندوق الاستثمارات العامة عزمه استثمار 10 مليارات دولار في الاقتصاد الروسي خلال خمس سنوات، ليكون بذلك اكبر مستثمر اجنبي في روسيا.

وتتمتع المملكة وروسيا بثقل سياسي واقتصادي كبير على الساحة العالمية، وتأتي شراكة الصناديق السيادية في البلدين بهدف تعظيم الدور الاقتصادي المشترك,وبعيدا عن الأضواء، خلال العامين الماضيين شهد هذا التوجه منحى تصاعدياً، وسط انفتاح موسكو على تسهيل الإجراءات التي تضمن نجاح هذه الشراكة.

وقال رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل دميترييف لـ”العربية” “وقعنا اتفاقية مع صندوق الاستثمارات العامة، واتممنا اكثر من سبع صفقات استثمارية مع الشركات الروسية في قطاعات مختلفة تشمل البنية التحتية والبتروكيماويات وقطاعات اخرى”.

وبالتزامن مع توجه صندوق الاستثمارات العامة لتوسيع نطاق استثماراته الخارجية، يتطلع البلدان لزيادة عدد وحجم الصفقات ضمن هذه الشراكة. واضاف دميترييف: “استطيع القول إن حجم الصفقات التي نفذناها حتى الآن يقارب المليار دولار، وهي في قطاعات نامية”.

وفي تطور جديد، خطت علاقة البلدين خطوة أخرى إلى الأمام عبر التوافق على معالجة التخمة في سوق النفط، واتخاذ الإجراءات الممكنة لاستقرارها.

وأوضح ألكسندر نوفاك، وزير الطاقة الروسي لـ”العربية”، أن المملكة روسيا لاعبان رئيسيان في اسواق النفط، ويضخان ما مجموعه اكثر من 21% من النفط إلى الأسواق، ولذلك الاتفاق بين البلدين يؤثر إلى حد كبير على الدول الأعضاء داخل منظمة “أوبك” وحتى خارجها.

وينظر إلى هذا التوافق كنقطة مفصلية تدعم العلاقة بين البلدين، ولا يقتصر أثرها على حدودهما فقط، بل يمتد إلى الأسواق العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *