دولية

الإرهاب القطري.. ملف أسود جديد .. تضعه قبيلة الغفران أمام الأمم المتحدة

جدة ــ البلاد

تقدمت قبيلة “الغفران” القطرية، بشكوى رسمية لدى الأمم المتحدة، بشأن انتهاكات الدوحة التعسفية وتضمنت الشكوى اتهام السلطات القطرية بممارسة سلسلة من الجرائم بحقهم، تشمل تجريدهم من الجنسية وطردهم من ديارهم، وطالبت بتدخل عاجل من جانب الأمم المتحدة لمساعدتهم على استعادة حقوقهم المشروعة.

وقال المندوب القبيلة جابر الكحة المري، في تصريح صحفي إنهم جاءوا إلى “جنيف” سعياً لإنهاء معاناة أفراد عائلتهم وغيرهم في قطر حيث تضرروا من التعسفات القطرية من إسقاط الجنسية القطرية، والإجراءات الجائرة من التوقيف في المعتقلات والتعذيب والفصل عن العمل والترحيل قسراً ومصادرة الأملاك، ومنعهم من العودة إلى وطنهم”.

وأضاف “المري”: “في عام 1996 قامت السلطات القطرية بتوقيف واعتقال الكثير من أفراد “الغفران آل مرة”، ومارست معهم أقسى طرق التعذيب بصورة وحشية أدّت في بعض الحالات إلى فقدان الذاكرة واعتلالات نفسية رافقت المتضررين حتى وفاتهم”.

وأردف: “في عام 2000 بدأت قطر في إسقاط الجنسية القطرية عن بعضهم الذين ثبتت لدى السلطات القطرية براءتهم، ومن ثم تهجيرهم إلى الدول المجاورة، ومنعهم من العودة إلى وطنهم، وفي عام 2005 أصدرت السلطات القطرية أمراً بإسقاط الجنسية عن 6000 فرد من قبيلة “الغفران” بطريقة عنصرية واضحة؛ حيث طالت الأطفال والنساء والعجزة والموتى، تلا ذلك سنوات عانى فيها أفراد قبيلة الغفران أقسى أصناف الظلم والقهر من حكومة قطر، وعاشوا مشتتين في دول الخليج العربي لا يملكون مسكناً ولا مصدر عيش لهم ولأبنائهم، ولا وثائق تعرّف بشخصياتهم”.

وكانت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان قد طالبت مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأن يدرج فورا قضية قبيلة “الغفران” القطرية على أجندته، والتدخل بأسرع ما يمكن لوقف “الجرائم ضد الإنسانية القطرية” ضد أبناء القبيلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *