محليات

الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي : ديننا الإسلامي يملي علينا نصرة المظلوم وإعانة المنكوب في محنته

جدة – البلاد
أبدى الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح تأييده لما قامت به المملكة والدول الخليجية والعربية والإسلامية في التعاون لرد العدوان الحوثي على اليمن , مشيراً إلى أن عملية “عاصفة الحزم” تأتي من باب نخوة المسلم الذي يعين المنكوب في محنته.
وأشار إلى أن “عاصفة الحزم” وهي تنطلق بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تكتب في صفحات التاريخ أن المملكة لم تقف مكتوفة الأيدي أمام الظلم والاضطهاد الناجم عن ميليشيات الحوثي التي رفضت لغة الحوار وعدم استجابتها لنداء التفاهم وحل القضايا بالصورة السلمية .
ووصف قرار بدء هذه العملية بالقرار الحكيم وجاء في وقته لحماية شعب اليمن من خطر الإجتياح الحوثي على الأراضي اليمنية وحفظاً للحقوق ونصرة للمستضعفين ,مثمناً ما بذلته المملكة مع أشقائها للحرب على الإرهاب والتخويف التي يتعرض لها إخواننا اليمنيون تحت وطأة هذا العدو الذي يتربص بهم دون أدنى رأفة ولا رحمة .
وأبان الشيخ المصلح أن الحوثيين استباحوا الدماء وانتهكوا الأموال وروعوا الآمنين وعاثوا في الأرض فساداً، مبينا أن نصرة المظلوم في مثل هذه الظروف أصبح واجبأً على كل مسلم، استناداً إلى قوله تعالى ” وتعاونوا على البر والتقوى ” فجاء الخطاب في هذه الآية بلغة الأمر، وليس الخيرة، ومؤكداً بأن هذا القرار نوع من التعاون على البر والتقوى لدحر المعتدي الآثم.
وقال : إن المملكة منذ أن تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – حرصت على سمو منهجها الإسلامي في قيادة هذه البلاد تنموياً وفكرياً حتى أصبحت بفضل الله العلي العظيم ثم بفضل دعم قادتها وطناً عظيماً يمتلك تنمية فريدة، كما حرصت على دعم المسلمين وغير المسلمين المسالمين، وأسهمت في دعم السلام في كل أنحاء العالم، لكن مليشيات الحوثي أبت إلا بلغة السلاح والدمار.
ولفت إلى أن هذا الموقف من المملكة لن ينساه التاريخ لأنه قرار شجاع وحكيم وجاء في وقت حاسم تتطلبه مصلحة اليمن وشعبه فضلاً عن مصلحة بلاد الحرمين الشريفين والعالم العربي والإسلامي وهو امتداد لتحقيق المطالب التي تقتضيها الشريعة لدعم أواصر الأخوة والجوار والمصير المشترك بين المملكة واليمن فضلا عن ما تقتضيه مصلحة الأمة الإسلامية جمعاء .
وأشار الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة إلى أنه لا أحد في العالم الإسلامي يستطيع أن يرى ويصمت على محاولة فئة إرهابية زعزعة أمن بلد عربي مسلم ,داعياً الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – وأن يأخذ بيد الجنود البواسل في خطوط الجبهة، ويلهمهم النصر والسداد ويحفظ بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *