محليات

الأمير سعود بن نايف: مطمئنون على مستقبل الأجيال

الدمام-حمود الزهراني

قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، إن كل خلل أو مرض يمكن معالجته والتعامل معه، إلا الخلل الذي يصيب العقيدة، ولا نقبل ولا نرضى ولن نسمح بأية حالٍ من الأحوال أن تمس عقيدتنا، الإسلامية الصافية، لا يشوبها زيف، قائمة على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وما سار عليه السلف الصالح لهذه الأمة، وهو النهج الذي سارت عليه هذه البلاد منذ أن أرسى الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن –طيب الله ثراه- قواعدها، وحتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله-“.

وقال سموه : لقد قامت هذه البلاد على عقيدةٍ صافية، ودعوة أصيلة، حفظت حقوق الأفراد، ومحت مظاهر الشرك والضلال من هذه الأرض ولله الحمد، مما جعل الأعداء يحاولون زرع أفكار دخيلة، وأطروحات وآراء شاذة ابتدعها أشخاص ضالون، حاولوا بشتى الطرق وبمختلف الأدوات، وفي مختلف الأزمنة، أن يؤثروا على هذه البلاد، وما علموا أننا كلنا رجلٌ واحد، نقف صفاً واحداً، لنحمي عقيدتنا، ولنذود عنها بأرواحنا وأموالنا، وبكل ما نملك من قدرات”،

مضيفاً : لقد مرت هذه البلاد بمنعطفاتٍ كثيرة، وتجاوزناها ولله الحمد، حتى وصلنا إلى أخطر منعطف، وهو المنعطف الذي يضعف الجميع أمامه، وهو منعطف التطرف الديني، فالدين بالنسبة للجميع لا مساومة عليه. وقال سموه أنه مما يثلج الصدر أن في هذا البلد المبارك عددا لا يستهان به، من جمعيات ومناشط الخير في كل المجالات، وهذا ولله الحمد يسر النفس، ويريح الإنسان، ويجعلنا نطمأن على مستقبل الأجيال القادمة بمشيئة الله، بتحصينها مما يضرها في العقيدة والعقول.

من جهته ألقى فضيلة رئيس مجلس إدارة مكتب منارات العطاء التعاوني للدعوة والإرشاد، رئيس المحكمة العامة بالدمام الشيخ سعد بن محمد المهنا كلمة جاء فيها “مع مغيب شمس كل يوم اثنين لا يقبل الليل بل تشرق المعرفة والتجارب وتبادل الخبرات و العلوم في شتى نواحي الحياة شرعية وأمنية وتعليمية واقتصادية وتنمية واجتماعية وأعظم منها صناعة رجالها تحت قبة هذا الديوان ديوان المعرفة واثراءها حيث يلتقى الراعي والرعية في سنة نبوية يتعبدون الله تعالى فالدين النصيحة” وأضاف “وفي هذا المساء يزهو القطاع الخيري كله مؤسساته وجمعياته ومكاتبه باستضافة سموكم في هذا الديوان لأحد بساتينه، مكتب منارات العطاء التعاوني للدعوة والارشاد الذي غرس نشاطه وعطاءه قبل خمسة عشر عاماً.

حضر اللقاء صاحب السمو الأمير بدر بن محمد جلوي محافظ الأحساء، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بإمارة المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الأمير نواف بن بندر بن مشاري، وفضيلة رئيس محكمة الاستئناف الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل رقيب، وفضيلة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور صلاح بن صالح السميح، ومعالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، ومعالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان، وسعادة وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأهالي المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *